نددت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني, أمس الأحد، بالعدوان الهمجي والجرائم البشعة وغير الأخلاقية المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، داعية الدول العربية والإسلامية إلى إيقاف هذا العدوان الغاشم.
واستنكرت الجمعية في بيان لها هذه «الهجمات الهمجية والجرائم البشعة وغير الأخلاقية التي ارتكبت على مرأى ومسمع من الجميع من قبل الصهاينة المدعمين من طرف أمريكا وحلفائها على الشعب الفلسطيني».
واعتبرت أن الوقت قد حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة لردع العدو الصهيوني الذي يزرع الفساد في أرض الإسراء والمعراج»، مؤكدة في نفس الوقت أن ما يحدث في غزة من قبل المحتل الصهيوني بقتل الأطفال والنساء وكبار السن وقصف المستشفيات مجزرة وجريمة لا تغتفر.
ودعت الجمعية جميع الدول العربية والإسلامية إلى «الوقوف جنبا إلى جنب لإيقاف هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني».
ولم تفوت الجمعية الفرصة لتثمن موقف الدولة الجزائرية الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته مع إدانة العدوان الصهيوني الشنيع على المواطنين العزل في غزة، باعتباره إبادة جماعية وجريمة حرب ضد الإنسانية.
وأج