أدان مجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي، الهيئة العليا لأعيان عشائر وادي مزاب بالجزائر، بـ»أشد العبارات»، الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيدا بـ»الهبة التضامنية الواسعة التي تشهدها مدن الجزائر نصرة للشعب الفلسطيني، في تناغم تام مع خيارات ومساعي الدولة الجزائرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية».
و أشار المجلس، في بيان له، إلى أنه «يتابع بتأثر كبير واهتمام بالغ تطورات الأوضاع في غزة خاصة، وفي فلسطين عامة، وما تبعها من مجازر وحشية وإبادة جماعية في حق سكان غزة، وفي غيرها من المدن، من طرف العدو الصهيوني الغاشم، مزهقا أرواحا بريئة في صفوف المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، ولم تسلم من وحشيته لا المستشفيات ولا المساجد ولا المدارس ولا التجمعات السكنية، ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية، على مرأى ومسمع من العالم كله».
وحيا المجلس مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده أمام آلة الدمار والبطش الصهيونية، وبارك انتصاراته وبطولاته وتمسكه بأرضه ليؤكد على أحقيته في وطنه، «ما بقي دم يسري في عروقه».
ودعا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الأممي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة والممنهجة، وفرض احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما دعا الأمة الإسلامية إلى «توحيد كلمتها و رص صفوفها»، مناشدا «الذين نكبوا عن الصراط وسقطوا في براثن التطبيع مع الكيان المحتل، أن يراجعوا أنفسهم ويصححوا
مواقفهم».
وأج