طالب الأمين العام للأمم المتحدة ,أنطونيو غوتيريش ,أمس الأربعاء, مجلس الأمن الدولي بالتحرك لتجنب وقوع كارثة إنسانية في غزة, مطالبا بوقف إنساني لإطلاق النار, حسبما ذكر المتحدث باسمه.
وفي خطوة نادرة, كتب غوتيريش إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للمطالبة باتخاذ إجراء مستحضرا المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأول مرة منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة في عام 2017.
وتنص المادة 99 على أن «الأمين العام قد ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين».
وقال المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش, ستيفان دوجاريك, أن الأمين العام الأممي يحث في خطابه أعضاء مجلس الأمن على الضغط لتفادي وقوع كارثة إنسانية وناشد إعلان وقف إنساني لإطلاق النار.
وأشار المتحدث إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها أنطونيو غوتيريش بتفعيل المادة التاسعة والتسعين من الميثاق, منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة عام 2017.
وفي خطابه, أكد غوتيريش أن «المدنيين في أنحاء غزة يواجهون خطرا جسيما», مشيرا إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص, وفق التقارير, منذ بدء العملية العسكرية الصهيونية.
وأشار الأمين العام إلى تدمير أكثر من نصف المنازل في غزة إلى جانب التهجير القسري لنحو 80% من السكان البالغ عددهم 2.2 مليون شخص, إلى مناطق متقلصة في المساحة.
وأكد غوتيريش «عدم وجود مكان آمن في غزة», وعدم وجود حماية فعالة للمدنيين كما تحدث عن انهيار نظام الرعاية الصحية.
وأشار إلى قرار مجلس الأمن رقم 2712 الذي يدعو إلى توسيع نطاق توصيل الإمدادات لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المدنيين وخاصة الأطفال. وقال إن الظروف الراهنة تجعل القيام بالعمليات الإنسانية ذات المغزى أمرا مستحيلا.
وأج