تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أول أمس الخميس، مركز البحث في تكنولوجيا نصف النواقل الطاقوية الكائن بالحراش بالعاصمة، شدد خلالها على ضرورة مسايرة الأبحاث العلمية لرهانات التنمية الاقتصادية واحتياجات المجتمع الجزائري.
وبهذا الخصوص، أكد السيد بداري أن سنة 2024 يجب أن تكون سنة لتحقيق "الامتياز العلمي، الأولوية الصناعية والاستجابة لرهانات المجتمع الجزائري"، مشيرا إلى أنه من أجل تجسيد هذه الاستراتيجية، تم الاتفاق مع الباحثين، على إنشاء مؤسسات اقتصادية داخل المركز، تتكفل بتحويل المشاريع والنماذج البحثية إلى منتجات صناعية، سيما تلك التي لها علاقة مباشرة مع احتياجات المواطن الجزائري.
وأضاف في نفس السياق، أن التمويل الذي سيحظى به المركز السنة المقبلة، سيجعل من المركز "قيمة مضافة"، إذ سيسمح بإنشاء المؤسسات الاقتصادية في خلق مناصب الشغل والمساهمة في الإنعاش الاقتصادي عبر تصنيع وتسويق المنتوج. وخلال زيارته، تم تقديم عروض عديدة حول مختلف المشاريع البحثية التي أشرف عليها باحثو المركز، منها منتجات على شكل نماذج بحثية في مجال الطاقة، التنمية المستدامة والأمن المائي.