نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم والإبادة الجماعية، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حسب ما أورده أمس الثلاثاء بيان للمجلس.
وبالمناسبة، استعرض رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، «الظروف القاسية للحرب العالمية الثانية، والتي كانت وراء اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»، وهي الظروف التي --كما قال-- «تتجدد اليوم على أرض فلسطين بشكل أقسى لما يشهده العالم من انهيار شبه تام لكل قيم ومبادئ حقوق الإنسان في هذه المنطقة».
وأبرز في السياق ذاته «ما يرتكبه المحتل الصهيوني الغاشم من أبشع صور الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني»، يضيف البيان.
كما خصص جانب من اللقاء للتعريف بمبادرة حقوق الإنسان الـ75 تحت شعار «الكرامة والحرية والعدالة للجميع» التي باشرتها الأمم المتحدة في إطار «مسعى عام لرسم مستقبل حقوق الإنسان والممتد إلى غاية بلوغ مئوية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك من خلال مسارات أساسية ترتكز أهدافها على تعزيز العالمية ورسم المستقبل ودعم الانخراط»، وفقا لما تضمنه ذات البيان. (وأج)