*اللواء بخوش: الجمارك ستوفر كل التسهيــلات والمرافقة الميدانية للمتعاملين
كشف المدير العام للجمارك اللواء، عبد الحفيظ بخوش، أن المديرية العامة للجمارك وضعت حيز الخدمة نظاما معلوماتيا جديدا بمعايير دولية في مجال المعالجة الجمركية للبضائع والمسافرين، وأكد حرص الجمارك على المرافقة الحثيثة للمتعاملين الاقتصاديين تشجيعا للإنتاج الوطني وترقية الصادرات خارج المحروقات.
وجاء الإعلان عن هذا النظام المعلوماتي الجديد الذي دخل حيز الخدمة فعليا، خلال يوم إعلامي نظمته المديرية العامة للجمارك بمقرها بالجزائر العاصمة حول التصدير ودعي إليه مصدرو التمور بحضور ممثلي الهيئات النشطة في مجال ترقية التجارة الخارجية، وقال المدير العام للجمارك عبد الحفيظ بخوش في كلمة له بالمناسبة أن المديرية العامة للجمارك وفي إطار مسعى مساهمتها في تجويد الخدمة العمومية «باشرت بوضع حيز الخدمة نظاما معلوماتيا جديدا يستجيب للمعايير الدولية وأفضل الممارسات العالمية في مجال المعالجة الجمركية للبضائع والمسافرين والذي يتم حاليا تعميم استخدامه عبر كافة المكاتب الجمركية».
وأكد بخوش تجند وجاهزية كافة منتسبي الجهاز وحرصهم الدؤوب على مضاعفة الجهود الحقيقية للمرافقة الميدانية والحثيثة للمتعاملين الاقتصاديين تشجيعا للإنتاج المحلي وترقية للصادرات خارج المحروقات.
وشدد في هذا الإطار على أن مصالح الجمارك تعمل لتوفير التسهيلات الجمركية للمتعاملين الاقتصاديين بوجه عام وبخاصة في مجال تصدير التمور وتسهيل دخولها إلى الأسواق الدولية باعتبارها موردا اقتصاديا هاما ومصدرا إضافيا للعملة الصعبة.
وأضاف المدير العام للجمارك أن ذلك يتم عبر فتح قنوات الاتصال المباشر والدائم والإرشاد وتوجيه المصدرين والإصغاء لانشغالاتهم واستفساراتهم وإعلامهم بالتسهيلات الجمركية الموضوعة وكل المستجدات القانونية و التنظيمية التي يسهر الجهاز على تطبيقها، و أن الجمارك ستسهر على تطبيق التشريع والتنظيم المؤطرين للحركة الحدودية للأشخاص والبضائع من خلال التطبيق الصارم لكافة الأحكام.
وفي تصريح صحفي هامشي له بعد ذلك أكد اللواء عبد الحفيظ بخوش أنه في إطار تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية ارتأت الجمارك اليوم تنظيم يوما إعلاميا مع المصدرين والمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لشرح و تتبع مسارهم في التصدير وأيضا للسماع لانشغالاتهم، مشيرا أن النقاش معهم كان جد فعال وتوج بنتائج ستسمج لمصالح الجمارك بمرافقة المتعاملين الاقتصاديين في مسارهم .
وأضاف المتحدث بأن لقاء أمس هو أول لقاء ضمن سلسلة لقاءات مع المتعاملين ترمي إلى إطلاعهم وإعلامهم بمختلف الإجراءات والتسهيلات الجمركية في مجال التصدير والاستيراد، وقد دعي للقاء أمس مصدرو التمور وسيكون متبوعا بلقاءات أخرى لمتعاملين من شتى المجالات، وذلك في إطار إعطاء دفع قوي للاقتصاد الوطني خاصة في مجال التصدير خارج المحروقات طبقا لتعليمات الهيئات العليا للبلاد.
وشهد اللقاء مداخلة قدمها مدير التشريع والتنظيم والأنظمة الجمركية بالمديرية العامة للجمارك، عادل حابسة، تمحورت حول التسهيلات الجمركية الممنوحة لفائدة المصدرين تجسيدا لمخطط الإنعاش الاقتصادي، وهذا من خلال مرافقتهم بغرض تحقيق قيمة مضافة ودعمهم للرفع من مداخيل العملة الصعبة في كل مراحل مسار التصدير، وتحدث في هذا الصدد عن تنصيب خلايا استماع وتوجيه ومرافقة المصدرين على مستوى المصالح الخارجية فضلا عن إقامة شبابيك لوجيستية موحدة للتقرب أكثر من هؤلاء المتعاملين.
كما أفاد ذات المتحدث بتخصيص رواق أخضر خاص ببعض المنتجات خاصة منها سريعة التلف واستعمال أجهزة المسح الضوئي لمراقبة البضائع بدل المراقبة اليدوية.
إلياس -ب