أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على انطلاق الدورة التأهيلية السابعة للطلبة المترشحين للمسابقات القرآنية الدولية والدورة الأولى لتأهيل المحكمين في المسابقات الدولية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح السيد بلمهدي أن الهدف من تنظيم دورة تأهيلية للطلبة المترشحين للمسابقات القرآنية الدولية هو «تمثيل الجزائر أحسن تمثيل في تلك المسابقات، ناهيك عن رفع مستوى المحكمين الجزائريين في المحافل الدولية التي تعنى بالقرآن الكريم».
وأضاف أن الجزائر التي «أولت اهتماما خاصا للتعليم القرآني، باتت عبر مترشحيها تحتل المراتب الأولى في مختلف المسابقات الدولية».
وفي ذات السياق، أكد الوزير على ضرورة «تسخير كافة الامكانات اللازمة للمضي في تحقيق أفضل النتائج في مثل هذه المحافل»، منوها بالسمعة التي «بات يحظى بها حكام القرآن الكريم الجزائريين من خلال مشاركاتهم المتعددة والمختلفة في المسابقات التي تقام على المستوى الدولي».
تجدر الاشارة إلى أن الدورة التأهيلية السابعة للطلبة المترشحين للمسابقات القرآنية الدولية شملت 52 مترشحا من الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى في مسابقات القرآن الوطنية، على غرار جائزة الجزائر لحفظ القران الكريم والمسابقة التشجيعية لجائزة الجزائر لصغار الحفظة والأسبوع الوطني للقرآن الكريم ومسابقة مقرأة الجزائر وبرنامج تاج القرآن.
وتشمل محاور التأهيل التي تمتد الى غاية 4 جانفي المقبل، جلسات عامة تتعلق بالجوانب السلوكية والروحية التي ينبغي أن يتمكن منها كل متسابق ومتسابقة، إضافة الى محور خاص بالجانب النفسي للمترشحين.
وفيما تعلق بالدورة الأولى لتأهيل المحكمين، فيشارك فيها 18 محكما، على أن يتم على هامش الدورتين، تنظيم ورشة تخصص لضبط معايير التحكيم وتوحيدها على المستوى الوطني.