تقدم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة بتهانيه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2024 وأكد أن الجيش الوطني الشعبي، بذل خلال 2023، تحت القيادة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، جهودا معتبرة وحقق نتائج تستحق كل الإشادة والتنويه، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب المقيت والآفات المتصلة به.
وقال الفريق أول السعيد شنقريحة في رسالة التهنئة:
«بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2024، يسعدني أن أتوجه إليكم أنتم مستخدمو الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين، بأزكى التهاني وأصدق التبريكات، متضرعا للمولى سبحانه وتعالى أن يعيد عليكم وعلى عائلاتكم الكريمة وذويكم الطيبين، السنين والأعوام بالخير واليمن والبركة، مشفوعة بدوام الصحة والسعادة والهناء».
و أضاف «وحقيق بنا بهذه المناسبة أن نقف وقفة تمحيص وتقييم لحصائل أعمالنا المنفذة خلال العام المنقضي حتى تكون لنا مرجعا نستند عليه لخوض غمار العام الجديد بنفسية متحفزة و بأهداف طموحة وواضحة، نتلافى فيها النقائص المسجلة ونثمن المكاسب المحققة من التجارب السابقة وننطلق بعزيمة متجددة، لا تلين نحو تحقيق المزيد من النجاحات على صعيد أداء واجباتنا النبيلة ومهامنا الدستورية الجليلة، لاسيما في مجال التحضير القتالي، الذي ينبغي أن نوليه الاهتمام الذي يستحقه، وفي مساعينا المتواصلة لتحقيق الاستعداد الدائم والجاهزية العملياتية الكاملة الكفيلة بمواجهة كل التهديدات والمخاطر التي قد تمس بأمننا وسلامة ترابنا الوطني». وتابع قائلا: «في هذا الإطار بذل الجيش الوطني الشعبي خلال العام 2023، تحت القيادة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، جهودا معتبرة وحقق نتائج تستحق كل الإشادة والتنويه، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب المقيت والآفات المتصلة به، على غرار التهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية والتنقيب غير الشرعي عن الذهب»، لافتا إلى أنها «نتائج ارتقت إلى مستوى آمال وتطلعات شعبنا الأبي والذي ينعم ولله الحمد بالطمأنينة والسكينة عبر كامل ربوع وطننا الفسيح، ذلك بالرغم من السياقات والتطورات الخطيرة، سواء في جوارنا القريب أو البعيد، وكذا تصاعد وتيرة المؤامرات والدسائس التي تستهدف ، يائسة عرقلة المسيرة المظفرة لبلادنا الوفية لمبادئها المستلهمة من ثورة الفاتح نوفمبر المظفرة والمتجهة بخطى ثابتة نحو تحقيق النجاحات تلو النجاحات، لاسيما في مجال صون كرامة مواطنينا وحماية مقدرات شعبنا ومكاسبه الاجتماعية والنهوض باقتصادنا الوطني بما يكفل الازدهار والرفاه لأمتنا المجيدة» .
وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي «أن هذه النجاحات والإنجازات ليست غريبة على أبناء الجيش الوطني الشعبي، الأوفياء لتاريخهم العريق والمتطلعين دوما إلى مستقبل مشرق، يدفعهم في ذلك حبهم للوطن ورغبتهم الأكيدة في المحافظة على وديعة الشهداء، آمنة، مطمئنة ومزدهرة ومتطورة وقوية بسواعد أبنائها المخلصين في كل شبر من أرضها الطاهرة».
وخلص إلى القول «أخيرا لا يفوتني بهذه السانحة الطيبة أن أقف و أياكم وقفة إجلال وترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الزكية قربانا لانتزاع الحرية والاستقلال من براثن الاستدمار الغاشم، دون أن أنسى شهداء الواجب الوطني الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل الحفاظ على الطابع الجمهوري للدولة وإفشال مشروع الظلامية والإرهاب الهمجي ، راجيا من المولى العلي القدير أن يسدد خطاكم ويشد على أيديكم ويقوي عزيمتكم على ما تبذلونه من جهود من أجل أن تنعم جزائر العزة والشموخ بالرقي والازدهار في كنف الأمن والاستقرار».
مراد - ح