أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ إزاء احتجاز 66 من العاملين بالمجال الصحي في غزة، محذرة من «الانهيار السريع للغاية» للنظام الصحي في القطاع.
وأعلن رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس أن المنظمة تجهل مصير مئات المرضى والكوادر الصحية كانوا بمستشفى شهداء الأقصى في غزة.
وأضاف غيبريسوس في بيان: أن المنظمة تتلقى تقارير مثيرة للقلق عن اشتداد العدوان الصهيوني وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من المستشفى، فقد أجبر أكثر من 600 مريض ومعظم العاملين في المجال الصحي على المغادرة ومكانهم مجهول حتى الآن.
ولفت غيبريسوس إلى أن وفدا من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زار مستشفى الأقصى وشاهد عددا هائلا من الجرحى الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج العاجل.
وقال:» بعد ثلاثة أشهر من العدوان لا يمكن تصور عدم ضمان الرعاية الصحية... حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف».
و أضاف: «لا توجد مستشفيات تعمل بكامل طاقتها في شمال غزة حيث تم إلغاء مهمة أخرى لمنظمة الصحة العالمية اليوم بسبب المخاطر وعدم الحصول على التصاريح اللازمة وفي أماكن أخرى من غزة لا يعمل سوى عدد قليل من المرافق الصحية».