قالت «جمعية الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال» وهي منظمة حقوقية فلسطينية، أمس الثلاثاء، أن أزيد من 8 آلاف طفل استشهدوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة و الضفة الغربية في السابع من أكتوبر الماضي، واصفة العام الماضي بـ«عام الإبادة الجماعية بحق الأطفال الفلسطينيين».
وأضافت الجمعية، في بيان أصدرته أمس الثلاثاء، «عام 2023 هو عام الإبادة الجماعية بحق الأطفال الفلسطينيين على يد الاحتلال الصهيوني حيث ارتقى ما لا يقل عن 8 آلاف طفل في غزة، و81 طفلا في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ 7 أكتوبر الماضي».
وأوضحت أن معدل « استشهاد الأطفال الفلسطينيين خلال العام الماضي غير مسبوق»، لافتة إلى أنهم شكلوا «أهدافا رئيسية للاحتلال».
وتابعت: « هذا المعدل مرشح للزيادة حيث لا يزال الآلاف في عداد المفقودين في غزة، عدا عن قيام الاحتلال بقطع الغذاء والمياه والكهرباء والإمدادات الطبية والوقود عن سكان القطاع، واستمراره بشن هجمات عشوائية ومباشرة ضد المباني السكنية والبنية التحتية المدنية والنظام الصحي».
وبينت المنظمة الحقوقية الفلسطينية أن « الأدلة التي جمعتها تشير لانتظام استخدام قوات الاحتلال للقوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف ترقى لمستوى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد».
كما أكدت «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال»، أن جيش الاحتلال الصهيوني واصل خلال عام 2023 « اعتقال وتعذيب ومحاكمة الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات العسكرية بشكل تعسفي».