كشفت أمس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي عن دحول 105 طن من المساعدات التضامنية الجزائرية إلى قطاع غزة، وقالت بأن هذه الكمية تم الإعلان عنها من طرف الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضافت حملاوي في تصريح صحفي رفقة رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي بالمخزن الرئيسي للهلال الأحمر الجزائري بالبليدة على هامش تسلم كمية من المساعدات التضامنية تبرع بها نواب البرلمان وموظفي المجلس الشعبي الوطني لسكان غزة، بأن الهلال الأحمر الجزائري يتوفر على كميات كبيرة من المساعدات تصل إلى ألف طن جاهزة لتحويلها إلى غزة، لكن الظروف في الميدان اليوم لم تسمح بنقلها إلى قطاع غزة، والجميع يعلم حسبها بالظروف في معبر رفح المصري، قائلة «لا يخفى على أحد أن هذه المساعدات تحولت اليوم إلى قضية دولية، ويتم دراسة جرائم الاحتلال في محكمة العدل الدولية في لاهاي» وأكدت بأن هذه الأمور تفوق اليوم قدرات الهلال الأحمر الجزائري من أجل إيصال هذه المساعدات للفلسطنيين.
وبخصوص المساعدات التضامنية التي تقدم بها نواب البرلمان لسكان غزة، أوضحت حملاوي بأن هذه الهبة التضامنية الكبيرة التي قام بها المجلس الشعبي الوطني ليست بغريبة عن نواب البرلمان باعتبارهم ممثلي الشعب، وهذا ما يبرهن حسبها على النية الصادقة للشعب الجزائري وتآزره الكبير مع الأشقاء الفلسطينيين، وأشارت نفس المتحدثة إلى أن هذه المساعدات شملت العديد من المواد الأساسية التي كانوا في تواصل مع المجلس الشعبي الوطني لتوفيرها، وأهمها حليب الأطفال، الأسرة الطبية، الكراسي المتحركة الكهربائية التي تعد جد مهمة في المرحلة القادمة في قطاع غزة، بما أن الإصابات متعددة، إلى جانب الأفرشة الطبية المتخصصة.
وأوضحت حملاوي بأن الهلال الأحمر الجزائري بالتنسيق مع مختلف الشركاء حدد لكل شريك احتياجات خاصة من أجل إحداث التكامل، وأشارت إلى أن الهلال الأحمر لا يزال يتلقى المساعدات المختلفة، وأكدت بأن مخازنه مفتوحة للجميع من أجل تلقي المساعدات، وتحدثت عن فتح مخزن رئيسي لجمع المساعدات بالبليدة بالتنسيق مع السلطات المحلية، إلى جانب مخزنيين وفرهما الجيش الوطني الشعبي لتخزين الأدوية، وبعض الأجهزة الطبية الحساسة حتى تكون في مأمن، وقالت أن العمل متكامل بين الشعب ونواب البرلمان والسلطات المحلية والجيش الوطني الشعبي والمصالح الأمنية من أجل توفير المساعدات المختلفة لسكان غزة.
نورالدين ع