استدعت، أمس، مديرية وسائل الإعلام بوزارة الاتصال، عددا من الصحفيين الرياضيين، بسبب استمرارهم في التحريض والإساءة ونشر وبث أخبار مغلوطة و مسيئة، رغم الملاحظات التي أدلى بها السيد وزير الاتصال في وقت سابق، وقد تم تنبيههم إلى خطورة العواقب التي تنجر عن هذه التجاوزات، وأكدت الوزارة أنها لن تتوانى مستقبلا في المتابعة القضائية، اللجوء إلى المنع من تغطية كل النشاطات الرياضية، تحميل المؤسسات الإعلامية التي يشتغلون بها تبعات ذلك، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
و جاء في البيان أنه :سجلت وزارة الاتصال استمرار بعض الصحفيين المنتسبين لقطاع الإعلام الرياضي، الاستمرار في عدم الالتزام بآداب وأخلاقيات المهنة، لاسيما ما تعلق منها بالتحريض والإساءة ونشر وبث أخبار مغلوطة و مسيئة، رغم الملاحظات التي أدلى بها السيد وزير الاتصال خلال لقائه مع الإعلاميين الرياضيين بتاريخ 1 فيفري 2024».«وبناء عليه، استدعت اليوم 19 فيفري 2024، مديرية وسائل الإعلام بوزارة الاتصال عددا من الصحفيين الرياضيين (تحفظت الوزارة هذه المرة عن نشر أسمائهم) وتم تنبيههم إلى خطورة العواقب التي تنجر عن هذه التجاوزات»، يضيف ذات المصدر.
و وفق البيان «تعلم الوزارة أنها لن تتوانى مستقبلا في المتابعة القضائية و/أو اللجوء إلى المنع من تغطية كل النشاطات الرياضية و / أو تحميل المؤسسات الإعلامية التي يشتغلون بها تبعات ذلك».