* دعوة رئيس الجمهورية لزيارة جمهورية موزمبيق
أشاد رئيس جمهورية موزمبيق، السيد فيليب خاسينتو نيوسي، أول أمس الخميس، بالجهود التي تبذلها الجزائر من أجل استتباب الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.
وقال الرئيس فيليب خاسينتو نيوسي في تصريح صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون: "نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر من أجل استتباب الأمن في الساحل وكذا دورها في استقرار منطقة شمال إفريقيا".
وأكد رئيس موزمبيق بذات المناسبة أن البلدين العضوين غير الدائمين في مجلس الأمن للأمم المتحدة لديهما "توافق في الرؤى حول مجمل القضايا الدولية والإقليمية".
وبعد أن أبرز عمق العلاقات التي تجمع البلدين، أوضح الرئيس فيليب خاسينتو نيوسي أن الهدف من زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها إلى الجزائر هو "تطوير علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات"، مؤكدا في نفس السياق أنه تم الاتفاق على بعث اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين من أجل "بلورة الأهداف المشتركة".
وفي الأخير، أعلن الرئيس فيليب خاسينتو نيوسي أنه وجه دعوة إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لزيارة جمهورية موزمبيق.
و زار رئيس جمهورية موزمبيق، أول أمس، جامع الجزائر، وكان في استقبال الرئيس الموزمبيقي عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني.
كما توجه رئيس جمهورية موزمبيق، إلى مقام الشهيد بالجزائر العاصمة، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة. و وقف الرئيس الموزمبيقي، الذي كان مرفقا بوزير المجاهدين و ذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة. و بالمناسبة زار ضيف الجزائر المتحف الوطني للمجاهد و ألقى إطلالة على خليج العاصمة من هذا المعلم.
وكان السيد فيليب خاسينتو نيوسي قد حل مساء الأربعاء الماضي بالجزائر العاصمة في إطار زيارة صداقة وعمل إلى الجزائر، بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وتأتي هذه الزيارة، التي تندرج في إطار تعزيز وتمتين روابط الأخوة والتضامن التاريخية التي تجمع الجزائر وموزمبيق، عشية مشاركة السيد فيليب خاسينتو نيوسي في أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز التي تحتضنها الجزائر من 29 فيفري إلى 2 مارس.
ع.م