حيا الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، برئاسة أمينه العام، ديلمي عبد اللطيف، أمس الثلاثاء في بيان له، قرارات مجلس الوزراء المنعقد الأحد الفارط و المتعلقة بتعويض الفلاحين المتضررين من الفيضانات الأخيرة، و التي تعكس حرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية.
و جاء في البيان أن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين «الذي يتابع المستجدات الوطنية بمختلف مضامينها، تابع باهتمام كبير القرارات الصائبة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجلس الوزراء ليوم 10 مارس 2024 ومنها على وجه الخصوص منحة خمسين ألف دينار جزائري للفلاحين المتضررين خلال أسبوع على أقصى حد، وتعويض الفلاحين المتضررين من خلال الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي».
و في هذا الإطار، «يثمن الاتحاد عاليا هذه القرارات» التي اعتبرها بمثابة «فاتحة خير على الفلاحين في بداية شهر رمضان المبارك، مشيدا بحرص رئيس الجمهورية على مبدأ العدالة الاجتماعية، التي حملها برنامجه. كما توجه الاتحاد بشكره لرئيس الجمهورية على «الانجازات الفلاحية و منها القرارات التي تضيف لبنة أخرى شاهدة على عمله الدؤوب بحكمة و تبصر و عقلانية»، منوها بـ «المكانة التي حظي بها القطاع الفلاحي في ظل الحكم الراشد لرئيس الجمهورية».
و قد أمر رئيس الجمهورية، بخصوص الفلاحين المتضررين من الفيضانات التي مست سبع ولايات عبر الوطن بصرف منحة مالية قدرها 50 ألف دج، خلال شهر رمضان، «في مدة أسبوع على أقصى تقدير»، على أن يتم تعويض الفلاحين من خلال الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.