ثمنت التنظيمات النقابية للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، إشادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بدور التجار خلال شهر رمضان ومساهمتهم في ضمان التموين واستقرار الأسعار.
وفي هذا الصدد أشاد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ''عاليا'' الالتفاتة الطيبة من السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي شكر ونوه بمجهودات كل التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين على جهودهم والتزامهم في تحقيق استقرار السوق وخفض الأسعار في شهر رمضان المبارك، خلال اللقاء الإعلامي الدوري الذي بث سهرة أول أمس السبت.
واعتبر الاتحاد أن '' هذا الموقف النبيل الذي يبعث لدينا الثقة والارتياح والفخر والاعتزاز – كما جاء في بيان له - من شأنه أن يزيدنا عزما وإخلاصا وإرادة لمواصلة العمل المشترك وبذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذه المكاسب طوال السنة والمساهمة الفعلية في بناء اقتصاد قوي للجزائر الجديدة التي نصبوا إليها جميعا''.
من جهتها أعربت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، عن ارتياحها لتنويه السيد رئيس الجمهورية بدور التجار خلال شهر رمضان المبارك ومساهمتهم في ضمان التموين واستقرار الأسعار، داعية جميع المهنيين، تجارا ومنتجين ومتعاملين اقتصاديين، إلى مضاعفة الجهود من أجل استقرار الأسواق بشكل دائم ومستمر.
كما اعتبرت الجمعية في بيان لها أن تأكيد رئيس الجمهورية، على ضرورة إنشاء التعاونيات والاعتماد عليها لتنظيم المهنيين في قطاعات الإنتاج والصناعة التحويلية يمثل دليلا على الإرادة الصادقة في بناء اقتصاد قوي ومتنوع.
وفي هذا الإطار، لفتت إلى أن التعاونيات أصبحت أهم ركائز النمو الاقتصادي في الدول المتقدمة لقدرتها على تحريك عجلة الإنتاج وزيادة النمو واكتساب شروط المنافسة.
كما اعتبرت أن تأكيد رئيس الجمهورية على الاستمرار في تعميم الرقمنة وبناء منظومة إحصائية دقيقة باعتبارهما شرطان لاتخاذ إجراءات وقرارات منطقية تتوافق مع الواقع وتتناسب مع الأهداف الاقتصادية، لا شك سيدفع المؤسسات الوطنية والمنظمات المهنية إلى العمل على تأهيل نشاطاتها وعصرنة وسائلها باعتماد التكوين المستمر وجعله ركيزة في مسارها.
مبرزة بأن '' هذا التأكيد سيدفع لا شك المؤسسات الوطنية و المنظمات المهنية إلى العمل على تأهيل نشاطاتها و عصرنة وسائلها باعتماد التكوين المستمر و جعله ركيزة في مسارها، و كذلك التأكيد على إنشاء منطقة نشاطات في كل بلدية سيساهم بلا شك في تجسيد برامج التنمية المحلية و توفير مناصب شغل و مضاعفة عدد المؤسسات الصغيرة و الناشئة''.
وكان رئيس الجمهورية قد أكد في لقائه الإعلامي مع ممثلي الصحافة الوطنية، أثناء تطرقه للشق الاقتصادي- الاجتماعي، أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة لتوفير مختلف السلع الاستهلاكية سمحت بضمان استقرار الأسعار خلال شهر رمضان، منوها باستجابة التجار والصناعيين للتدابير المتخذة لهذا الغرض، معتبرا أن سرّ الاستقرار في السوق هو التحضير التجاري المبكر، وغياب الوسطاء في عمليات البيع للمواطنين''.
وفي هذا الصدد قال الرئيس تبون " أشكر كل التجار وممثليهم ومجلس تجديد الاقتصاد الجزائري على مجهوداتهم لاستقرار السوق''، مسجلا في هذا الصدد بأن ''مقاومة التغيير لا تزال قائمة ولكنها تقلصت كثيرا مقارنة بالسابق''.
ع. أسابع