قال رئيس حزب حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، أمس، أن حزبه لا يتخلف عن أداء دوره خاصة وأن الجزائر مقبلة على تحوّلات سياسية وانتخابات رئاسية تعتبرها حركته محطة للتدافع بين الأفكار والعمل السياسي المبني على القيم السياسية الحقيقية الحزبية والبرامجية.
وأوضح رئيس حزب حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني أمس الجمعة في كلمته الافتتاحية للملتقى الجهوي للمرأة الذي احتضنه مقر دار الثقافة بوهران، أن حركة مجتمع السلم حزب وطني وسطي جامع، يريد أن يساهم من خلال مشروع سياسي متكامل يؤدي الى شراكة سياسية حقيقية مع مختلف الفعاليات الوطنية والسياسية، والقيام بواجباته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن حمس حزب سياسي معارض يؤدي دور هام لصالح الوطن ولصالح العملية الديمقراطية و السياسية لأنه يحمي ويحافظ على سنة التدافع التي تحفظ البلاد من المخاطر المختلفة، معتبرا أنها معارضة مسؤولة و إيجابية وناصحة تثمن الجهود الوطنية الايجابية وتساهم فيها وتعتمد سياسات تغييرية وإصلاحية داخل المؤسسات الدستورية، مردفا أن الحركة تؤمن بالانتخابات كوسيلة للتغيير والإصلاح ولا تؤمن بأي وسيلة خارج النطاق الدستوري وتؤمن بالتداول السلمي للحكم مهما كانت الأوضاع السياسية والاجتماعية وتنبذ العنف بكل أشكاله وصوره، فهي تملك مشروعا سياسيا متكاملا ينشد الوصول للحفاظ على وحدة الجزائر وسيادتها واستقلاليتها ونمو اقتصادها وتنميتها، يؤكد حساني.
وعرج حساني على موضوع الملتقى وهو المرأة، مبرزا أنه يجب التركيز على محاور ومنها المحور القيمي والأخلاقي والسلوكي والدعوي، لأن المرأة هي عنصر الأمان والاستقرار في المجتمع ولابد لها من حمايتها من كل الإكراهات المرتبطة بالتأثيرات التي تمس القيم و الأخلاق والسلوك وتمس استقرار النسيج الاجتماعي، ولابد أن تساير المرأة الأولويات المرحلية، ومنها العمل على تثبيت القيم الإسلامية الصحيحة والأخلاق التي تحمي المجتمع، وأن هناك أولويات منها رؤية الحركة في التمكين السياسي والاجتماعي للمرأة التي يجب أن تتجاوز الإطار التقليدي وتمضي لمواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية، ثم التضامن مع المرأة في فلسطين والعمل على نصرتها و دعمها، لأن المرأة الجزائرية عاشت تجربة الاستعمار البغيض وهي تدرك معاناة أختها على أرض فلسطين.
بن ودان خيرة