استُقبل وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، من طرف نائب رئيس جمهورية تركيا، السيد جودت يلماز، الذي حمله نقل التحيات الأخوية من رئيس الجمهورية التركية، السيد رجب طيب أردوغان، إلى أخيه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مؤكدا عزم بلاده على «تقوية العلاقات الأخوية مع الجزائر»حسبما أفاد به، اليوم الخميس بيان للوزارة.
وجرى هذا الاستقبال على هامش انعقاد الدورة 12 للجنة المشتركة الحكومية الجزائرية - التركية، بحضور سفير الجزائر لدى تركيا، يضيف ذات المصدر.
وقد تطرق الجانبان خلال هذا اللقاء إلى علاقات التعاون الثنائية ونتائج أشغال هذه الدورة «تجسيدا لإرادة قائدي البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وأخيه التركي، السيد طيب رجب أردوغان، وتوجيهاتهما السامية الرامية الى توطيدها وتعزيزها وتوسيعها إلى ميادين كثيرة»، حسب الوزارة.
وفي هذا الشأن، يقول البيان، أكد نائب رئيس الجمهورية التركية على «أهمية تعميق المشاورات وبحث فرص تعزيز الاستثمار والشراكة بين البلدين في عديد القطاعات على غرار قطاع الطاقة والمناجم»، مؤكدا عزم بلاده على «تقوية العلاقات الأخوية مع الجزائر». كما نوه الطرفان بفرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجالات، الصناعة والصناعات التحويلية، والإنتاج الصيدلاني، النقل، تكنولوجيا الإعلام والاتصال، المؤسسات الناشئة، الفلاحة والري والأشغال العمومية.
وشدد الجانبان أيضا على «أهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون في قطاع الطاقة والمناجم وخاصة في مجال المحروقات وتطوير صناعة البتروكيماويات وإنتاج ونقل الكهرباء والطاقات المتجددة، وأوجه تعاون أخرى مرتبطة بتبادل الخبرات وكذا فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع المناجم في الجزائر، لا سيما في مجال البحث والاستكشاف والاستغلال وإنتاج الموارد المعدنية والمعادن النادرة».
كما شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبهذا الخصوص «ثمّن نائب رئيس الجمهورية التركية جهود الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكذا مساعي الجزائر الرامية إلى منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة».