اعتبر رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، أمس السبت بسطيف، أن الجزائر الجديدة «تستلزم» موردا بشريا سياسيا قادرا على رفع التحديات التي تفرضها التحولات التي يعرفها العالم.
وأبرز ذات المسؤول الحزبي، خلال تجمع شعبي التقى فيه بمناضلي حزبه بدار الثقافة هواري بومدين، بأن الجزائر الجديدة «تستلزم موردا بشريا سياسيا قادرا على رفع التحدي، لأن الجزائر تعيش تحديات» وسط وضع دولي وصفه بـ «غير المستقر».
وقال السيد عصماني: «يجب علينا، كجيل استقلال، أن نتحمل مسؤولياتنا لتحقيق حلم الشهداء في بناء دولة قوية بمؤسساتها وجعل الأحزاب والطبقة السياسية، بصفة عامة، تساهم في نشر الوعي السياسي والحس المدني في أوساط المواطنين».
كما دعا رئيس حزب صوت الشعب بالمناسبة إلى تعبئة قواعد حزبه لإنجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل «لفائدة الوطن ووفاء للشهداء والمجاهدين»، معتبرا أن مناضلي تشكيلته السياسية «واعون بالمسؤولية ومؤمنون بالعقيدة النوفمبرية وأوفياء لقيم الدولة الاجتماعية ولقيم الحريات ولتضحيات الشهداء».
وعلى الصعيد الاقتصادي، ثمن السيد عصماني التوجه للاستثمار في الثروات المنجمية، مؤكدا كذلك على أهمية تكثيف الجهود للاستثمار في المورد البشري لرفع التحدي.
وأضاف الرجل السياسي في هذا السياق بأن منح فرصة التكوين والمرافقة لفائدة الشباب عوامل من شأنها أن تساعد على تحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي، خاصة في ظل وجود إمكانات وإرادة سياسية حقيقية للمضي في إطار تصحيح مسار اقتصادي سليم يواكب العصرنة ويعطي مردودية اقتصادية.
(وأج)