دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس السبت بسطيف، إلى جعل الاستحقاق الرئاسي المقبل «فرصة لتحقيق الوثبة الوطنية المرجوة’’.
وأوضحت السيدة حنون، خلال تنشيطها للقاء مع مناضلي الحزب بالمسرح البلدي لمدينة سطيف، بأن الاستحقاق الرئاسي المقبل يحمل في مغزاه «الدفاع عن الدولة وعن سيادتها كشرط أساسي لكل مشروع سياسي وتحول ديمقراطي».
وذكرت السيدة حنون بأن اللجنة المركزية لحزب العمال قررت المشاركة في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل، موضحة أن «المجلس الوطني للحزب سيجتمع نهاية الأسبوع المقبل لضبط ومناقشة الخطة المرحلية المتعلقة بجمع التوقيعات والحملة الانتخابية، وكذا تحديد الأهداف السياسية والمتطلبات المالية والبشرية’’.
وأضافت في هذا السياق بأن «المشاركة في هذا الاستحقاق يعد تقوية للمكاسب المحققة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية، أهمها مجانية العلاج والتعليم والحق في التعليم العالي ومجانيته وتقوية الإنتاج الفلاحي وحماية القدرة الشرائية والتكفل بالمطالب المشروعة للعمال وحاملي الشهادات’’.
ولدى تطرقها للذكرى 79 لمجازر 8 ماي 1945، قالت السيدة حنون بأن احياءها يساهم «في تقوية الروابط الاجتماعية بين المواطن والدولة ويحصن البلاد ضد كل ابتزاز خارجي’’.
وبعد إن استعرضت الأمينة العامة للحزب، من جهة أخرى، ما يحدث من عدوان وتقتيل وتشريد وترحيل قسري للشعب الفلسطيني في غزة وحرب الإبادة والتجويع التي تتعرض لها النساء والأطفال والشيوخ في فلسطين، اعتبرت بأن «القضية الفلسطينية قضيتنا وحزب العمال كباقي الجزائريين يساند ويدعم الشعب الفلسطيني’’.
(وأج)