* فتح الاكتتاب في برنامج عدل 3 بداية من 5 جويلية القادم * الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة ومواصلة الإصلاحات * الجزائر تعمل على بناء اقتصاد قوي ووضع أسس للتنمية
* منح صلاحيات للمنتخبين المحليين في قضايا التنمية والتسيير* عهد المشاريع التي تدوم لسنوات قد انتهى * تدشين عدة مشاريع وبرنامج تكميلي جديد لولاية خنشلة
الرئيس تبون ينوه من خنشلة بالجبهة الداخلية القوية ويؤكد
الدولة ستضمن العدالة في توزيع ثروات البلاد على المواطنين
lالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة ومواصلة الإصلاحات l الجزائر تعمل على بناء اقتصاد قوي ووضع أسس للتنمية lمنح صلاحيات للمنتخبين المحليين في قضايا التنمية والتسيير
أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مواصلة الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة كما نص عليه بيان أول نوفمبر، وضمان العدالة في توزيع ثروات البلاد على المواطنين، وقال بأن الجزائر تعمل على بناء اقتصاد قوي ووضع أسس للتنمية بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطنين، مشددا على أن الدول القوية هي تلك التي تملك جيشا قويا واقتصادا قويا، ونوه رئيس الجمهورية بالجبهة الداخلية القوية للشعب الجزائري، مبرزا ضرورة أن «نكون أقوياء في الداخل حتى نكون أقوياء في الخارج».
جدد رئيس الجمهورية، التأكيد على ضرورة الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة، وذلك تجسيدا لما جاء في بيان أول نوفمبر 1954، وأكد الرئيس، خلال الزيارة التي قام بها إلى ولاية خنشلة، يوم الخميس، مواصلة «الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة مثلما جاء في بيان أول نوفمبر 1954»، إلى جانب ضمان العدالة في توزيع ثروات البلاد على المواطنين، مذكرا بالمناسبة أنه تم منذ سنة 2020 «توزيع مليون و500 ألف وحدة سكنية جديدة».
وقال رئيس الجمهورية خلال إشرافه على لقاء مع ممثلي المجتمع المدني وأعيان الولاية، بأن الجزائر «تعمل على بناء اقتصاد قوي ووضع أسس للتنمية بما يعود بالفائدة على كافة المواطنين ومناطق الوطن»، مبرزا أنه «بخلاف الكثير من الدول، أصبح اليوم 99 بالمائة من المال المتداول ببلادنا جزائري». وأشار إلى أن «الدول القوية هي تلك التي تملك جيشا قويا واقتصادا قويا»، مبرزا أن الجيش الوطني الشعبي قوي وسيواصل تعزيز قدراته. ونوه رئيس الجمهورية بذات المناسبة بالجبهة الداخلية القوية للشعب الجزائري، مشددا على ضرورة أن «نكون أقوياء في الداخل حتى نكون أقوياء في الخارج».
من جانب أخر، أكد رئيس الجمهورية، عزمه على مواصلة تنفيذ الإصلاحات من خلال إعادة النظر في التقسيم الإداري ومراجعة قانوني البلدية والولاية بهدف منح صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين. وقال الرئيس في ختام زيارة العمل والتفقد التي قادته الى هذه الولاية: «هناك إصلاحات كبيرة تخص ملفات ثقيلة سنعمل على تجسيدها كإعادة النظر في التقسيم الاداري للبلاد بغرض مراجعة التفاوت المسجل من ولاية إلى أخرى».
وأبرز رئيس الجمهورية في نفس السياق أنه «قبل إعادة التقسيم الإداري، سيعاد النظر في قانوني البلدية والولاية بهدف منح صلاحيات أوسع لرؤساء المجالس الشعبية الولائية والمنتخبين المحليين في قضايا التنمية والتسيير»، وهذه هي --كما قال-- «الديمقراطية الحقيقية».
تخصيص برنامج تكميلي إضافي للتنمية بولاية خنشلة
كما أعلن رئيس الجمهورية، عن تخصيص برنامج تكميلي إضافي للتنمية بولاية خنشلة، يضاف إلى البرنامج الأول الذي استفادت منه هذه الولاية. وقال رئيس الجمهورية مخاطبا أعيان وممثلي المجتمع المدني للولاية خلال رده على انشغالاتهم ومقترحاتهم: «طلباتكم تتقاطع مع رغبة واحدة وكل هذه الطلبات مقبولة وسنخصص برنامجا تكميليا إضافيا للتنمية، يضاف إلى البرنامج الأول الذي استفادت منه خنشلة، وذلك بهدف تدارك التأخر الكبير الذي عرفته التنمية بهذه الولاية».
وأشار رئيس الجمهورية إلى «إمكانية تخصيص برنامج تنموي ثالث لفائدة ولاية خنشلة بداية من سنة 2025». كما وعد رئيس الجمهورية بفتح ملحقة لكلية الطب بولاية خنشلة بداية من الدخول الجامعي القادم وإعادة النظر في تسعيرة الكهرباء ببعض مناطق الولاية، على غرار ما هو معمول به في مناطق الجنوب الكبير.من جانب آخر، أشار رئيس الجمهورية الى إمكانية «ترقية بعض دوائر الولاية إلى ولايات منتدبة، بدءا بدائرة قايس ثم ششار». وبالمناسبة، أعرب رئيس الجمهورية عن مشاعر المحبة والتقدير التي يكنها لولاية خنشلة خاصة ولمنطقة الأوراس بصفة عامة التي تعد مدرسة في البطولة والتضحية.
امتيازات وتحفيزات خاصة للاستثمار بولاية خنشلة
وكشف رئيس الجمهورية، عن قراره بمنح امتيازات وتحفيزات خاصة للراغبين في الاستثمار بولاية خنشلة، حيث دعا المتعاملين إلى الاستثمار في مشاريع «تعود بالفائدة عليهم وعلى سكان هذه الولاية، مستفيدين في ذلك من عدة امتيازات». وأكد رئيس الجمهورية بأنه سيكلف وزير الصناعة للشروع في إعداد «دراسة معمقة لإنشاء منطقة صناعية كبرى بولاية خنشلة يكون موقعها قريبا من خط السكة الحديدية بهدف جذب المستثمرين ومنحهم وعاءات عقارية أكبر بكثير من تلك التي يتم منحها بالولايات الكبرى». كما وعد رئيس الجمهورية بتسجيل «برنامج واسع لإعادة تأهيل الطرقات ومشاريع ازدواجية الطرقات يتم تجسيدها تدريجيا لفك العزلة عن هذه الولاية التي ستستفيد عما قريب من برنامج للتحسين الحضري عبر بعض بلدياتها».
الجزائر ستواصل دعم القضايا العادلة في العالم
في الشق الدولي، جدد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مواصلة الجزائر دعم القضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي اعتبرها «قضية كل الشعب الجزائري». وقال رئيس الجمهورية أن «أداء الدبلوماسية الجزائرية مشرف ويجب أن نكون أقوياء في الداخل لأن تقوية الجبهة الداخلية يجعلنا لا نتأخر في نصرة القضايا العادلة في العالم، على غرار فلسطين والصحراء الغربية التي تعتبر آخر مستعمرة في إفريقيا ويجب على الأمم المتحدة أن تجد حلا لها وتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره».
وأوضح رئيس الجمهورية في نفس الإطار أن القضية الفلسطينية تعد «قضية كل الجزائريين ونحن لا نزايد على أي كان»، مشيرا إلى أن فلسطين هي «أولى القبلتين وثالث الحرمين» وهي من «مقدسات الشعب الجزائري». كما ذكر رئيس الجمهورية بأن الجزائر كانت قد وجهت نداء لكل شرفاء وأحرار العالم من أجل التوجه إلى المحكمة الدولية لإدانة الكيان الصهيوني، مؤكدا في هذا الإطار أن الجزائر «ستواصل جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية».
ع سمير
جموع غفيرة احتشدت لتحيته
رئيــــس الجمهوريـــــــة يخص باستقبال شعبـــــي في خنشلـــــــــة
خص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، باستقبال شعبي وترحيب حار من قبل أعيان ومواطني ولاية خنشلة، عرفانا منهم بالاهتمام الذي يوليه للنهوض بالتنمية بولايتهم.
وقد شهدت الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقر الولاية توافدا لجموع كبيرة من المواطنين منذ الساعات الأولى من الصباح رافعين الراية الوطنية وحاملين لافتات دونت عليها شعارات ترحب برئيس الجمهورية وتشيد بالأهمية الخاصة التي يوليها للولاية من خلال المشاريع الحيوية التي حظيت بها في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، والتي من شأنها تعزيز مكانتها كولاية محورية.
وقد اصطفت جموع المواطنين القادمين من مختلف بلديات الولاية على طول الشوارع الرئيسية لتحية رئيس الجمهورية. وعلى مستوى شارع أحمد حفطاري، قام رئيس الجمهورية بمصافحة عدد من المواطنين وتبادل أطراف الحديث مع البعض منهم والذين عبروا عن اعتزازهم بهذه الزيارة وعن دعمهم التام لمساعيه في بناء الجزائر الجديدة.
كما أشادوا بوفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته، لاسيما منها الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وإنجاز مشاريع حيوية في مختلف القطاعات بما يعود بالفائدة على المواطن.
وخلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى ولاية خنشلة، أشرف رئيس الجمهورية على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية والحيوية. والتزاما بالسنة الحميدة التي دأب عليها، اختتم رئيس الجمهورية زيارته إلى خنشلة بعقد لقاء مع أعيان وممثلي المجتمع المدني بالولاية، حيث استمع رئيس الجمهورية باهتمام بالغ إلى انشغالات أعيان وممثلي المجتمع المدني بخنشلة ومقترحاتهم بشأن مرافقة جهود الدولة في دفع حركة التنمية بالولاية في إطار بناء الجزائر الجديدة.
وقد أعرب رئيس الجمهورية في افتتاح هذا اللقاء عن فخره واعتزازه بتواجده بولاية خنشلة التي لم تنل --مثلما قال-- «قسطها من برامج التنمية في وقت سابق». وأضاف قائلا بهذا الخصوص: «كان من واجبي أن أولي الاهتمام اللازم للتنمية بهذه الولاية، وهذا عرفانا لتضحيات شهدائها ومجاهديها وتكريما لروح الشهيد الرمز عباس لغرور».
وبذات المناسبة، أعلن عن تخصيص برنامج تكميلي إضافي للتنمية بخنشلة، يضاف إلى البرنامج الأول الذي استفادت منه هذه الولاية وذلك بهدف تدارك التأخر الكبير الذي عرفته التنمية بهذه الولاية، مشيرا إلى «إمكانية تخصيص برنامج تنموي ثالث لفائدة الولاية بداية من سنة 2025».
ع سمير
الرئيس ينوه بجهود الإطارات التي تجندت لتنفيذ البرامج التنموية
عهد المشاريع التي تدوم لسنوات قد انتهى
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن عهد المشاريع التي تدوم لسنوات قد انتهى، بفضل جهود الإطارات الواعية، منوها بجهود كل الإطارات التي تجندت من أجل تنفيذ البرنامج التكميلي للتنمية المخصص للولاية، وهذا في ظرف قياسي، مشددا على أن تلك المشاريع لم تكن مجرد وعود انتخابية.
نوه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها، الخميس، إلى ولاية خنشلة، بجهود كل الإطارات التي تجندت من أجل تنفيذ البرنامج التكميلي للتنمية المخصص للولاية، وهذا في ظرف قياسي.
وفي أول محطة من هذه الزيارة الهامة، أشرف رئيس الجمهورية على تدشين ووضع حيز الخدمة، خط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة وعين البيضاء بأم البواقي. وأثنى في هذا الصدد على جهود كل من ساهموا في تجسيد هذا المشروع الذي دخل حيز الخدمة «في الوقت الذي اعتقد فيه البعض أنها مجرد وعود انتخابية». وأكد بالمناسبة على أن «عهد المشاريع التي تدوم لسنوات قد انتهى، بفضل جهود الإطارات الواعية».
ولدى إشرافه على تدشين ووضع حيز الاستغلال مشروع ازدواجية الطريق رقم 88 الذي يربط ولاية خنشلة بحدود ولاية باتنة على مسافة 14 كلم، أبرز رئيس الجمهورية أهمية هذا الطريق الازدواجي في «إضفاء ديناميكية على النشاط الاقتصادي بالمنطقة». وقد انطلقت أشغال إنجاز هذا المشروع الحيوي مع نهاية سنة 2021 بغلاف مالي يقدر بملياري (2) دج من طرف 3 مؤسسات وطنية قامت برفع التحدي والتغلب على مختلف الصعوبات التي واجهت عملية الإنجاز.
ويكتسي هذا الطريق الإزدواجي أهمية كبيرة بالنسبة لسكان ولاية خنشلة، إذ يسمح بربطها بولاية باتنة المجاورة ومنها بالطريق السيار شرق-غرب في ظرف زمني وجيز، الأمر الذي من شأنه تنشيط الحركية الاقتصادية والتنموية بهذه المنطقة وتسهيل تنقل المواطنين.
وإثر ذلك، قام رئيس الجمهورية، على مستوى القطب الحضري بمدينة خنشلة، بوضع حجر الأساس لإنجاز 600 مسكن بصيغة العمومي الإيجاري وتمثل هذه الحصة جزءا من إجمالي 1800 وحدة سكنية استفادت منها ولاية خنشلة مؤخرا، حسب الشروحات المقدمة لرئيس الجمهورية بموقع المشروع، وهذا في إطار زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى ولاية خنشلة.
واستمع رئيس الجمهورية إلى عرض حول قطاعات السكن والفلاحة والري والغابات بالولاية. وبالنسبة لمشروع إعادة بعث السد الأخضر، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة تنويع الأشجار، خاصة بالمناطق الآهلة، مؤكدا على أهمية منح الفرصة للشباب لاستغلالها في مشاريع منتجة.
واستفادت ولاية خنشلة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية من 9 مشاريع في قطاع الأشغال العمومية، رصد لإنجازها غلاف مالي يقدر بـ 7 مليار و250 مليون دج حيث وضعت منها 7 مشاريع حيز الخدمة في الوقت الذي تتراوح فيه نسب الإنجاز بالمشروعين المتبقيين ما بين 70و 80 بالمائة.
وسمحت هذه المشاريع المتعلقة بإنجاز ازدواجية الطرقات الوطنية وإنجاز طرق اجتنابية ومنشآت فنية وعصرنة وإعادة تأهيل بعض الطرقات الولائية بفتح آفاق جديدة للاقتصاد المحلي وإعطاء حركية مرورية أنجع بالإضافة إلى القضاء على النقاط السوداء المسجلة على مستوى شبكة الطرقات الوطنية.
ع س
رئيس الجمهورية يعلن من ولاية خنشلة
فتح الاكتتاب في برنامج عدل 3 بداية من 5 جويلية القادم
أعلن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، خلال لقائه بأعيان وممثلي المجتمع المدني لولاية خنشلة، أنه سيتم فتح التسجيل في برنامج عدل 3 بداية من 5 جويلية القادم.
وقال رئيس الجمهورية في رده على انشغالات المجتمع المدني وأعيان ولاية خنشلة أنه سيتم الشروع في التسجيل في برنامج عدل 3 بداية من 5 جويلية القادم، وبخصوص برامج السكن بالولاية، أكد رئيس الجمهورية أنه تقرر «انطلاقا من اليوم إضافة 2000 مسكن ريفي»، وهي حصة تضاف إلى «ال4000 مسكن ريفي المبرمج»، مضيفا أنه بالنسبة للمناطق الجبلية، «سنمنح إعانة بقيمة 100 مليون سنتيم». وأكد رئيس الجمهورية، على مواصلة «الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة مثلما جاء في بيان أول نوفمبر 1954»، إلى جانب ضمان العدالة في توزيع ثروات البلاد على المواطنين، مذكرا بالمناسبة أنه تم منذ سنة 2020 «توزيع مليون و500 ألف وحدة سكنية جديدة».
وستتميّز سكنات “عدل 3” بطابع عمراني جديد. حسب ما أكده وزير السكن والعمران والمدينة طارق بلعريبي خلال زيارته لموقع 13.300 مسكن بسيدي عبد الله في العاصمة. وقال بلعريبي في تصريح بالمناسبة إن “السكنات الجديدة المشيّدة بمناطق التل والوسط والجنوب، ستكون بطابع عمراني خاص”. حيث ستشيّد عمارات الصيغة السكنية الجديدة، بـ15 و20 طابقا، مع 6 شقّق في كل طابق. على أن تزوّد بمصاعد محلية الصنع، يقول الوزير.
ع س
مواطنون يثمنون قرارات رئيس الجمهورية لفائدة الولاية
تجسيـــــد وعـــــود الرئيــــس التي قطعهـــــا لسكان خنشلــــــــة
ثمن مواطنو ولاية خنشلة القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، خلال زيارة العمل و التفقد التي قام بها إلى الولاية، التي استفادت من مشاريع جديدة ، اعتبرها المواطنون تأكيدا على العناية البالغة التي يوليها للمنطقة في إطار الاستراتيجية القائمة على التوازن التنموي و استدراك النقائص المسجلة سابقا.
و عبر المواطنون و فعاليات المجتمع المدني عن ارتياحهم لقرارات رئيس الجمهورية، بتخصيص مشاريع جديدة لولاية خنشلة التي استفادت من برنامج تكميلي إضافي للتنمية يضاف إلى البرنامج التكميلي الأول، و كذا فتح ملحقة لكلية الطب بداية من الدخول الجامعي القادم و برنامج واسع لإعادة تأهيل الطرقات ومشاريع ازدواجيتها، حيث يتم تجسيدها تدريجيا لفك العزلة عن هذه الولاية التي ستستفيد عما قريب من برنامج للتحسين الحضري عبر بعض بلدياتها.
و نوه المواطنون بتكليف رئيس الجمهورية لوزير الصناعة بالشروع في إعداد دراسة معمقة لإنشاء منطقة صناعية كبرى ليكون موقعها بالقرب من خط السكة الحديدية بهدف جذب المستثمرين ومنحهم أوعية عقارية أكبر بكثير من تلك التي يتم منحها بالولايات الكبرى مع إمكانية ترقية بعض الدوائر إلى ولايات منتدبة، بدءا بدائرة قايس ثم ششار.
و أكدت أستاذة الاعلام و الاتصال بجامعة عباس لغرور بخنشلة ، الدكتورة لطيفة انسيغاوي للنصر، أن الزيارة و ما تبعها من قرارات تجسد الالتزام الفعلي للرئيس بالوعود التي قطعها لسكان المنطقة قولا وفعلا، بعد أن حظيت الولاية ببرنامج تكميلي هام للتنمية بمشاريع عرفت تطورا ملحوظ حسب ما أشارت اليه حصيلة تنفيذه التي نمت وفق مقاربة متكاملة ساهمت في تحقيق حركة اقتصادية وتوازن تنموي بالمنطقة، حيث أنه استكمالا للخارطة التنموية أعلن رئيس الجمهورية عن إطلاق برنامج تكميلي ثاني لفائدة الولاية.
و أوضح رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للتنمية الاجتماعية والتضامن الوطني، كليبي بدر الدين، أن زيارة رئيس الجمهورية، لقيت استحسانا وارتياحا كبيرا من قبل المواطنين والمجتمع المدني والمسؤولين المحليين، خاصة فيما يتعلق بالقرارات والمشاريع الجديدة التي من شأنها تحسين مستوى الولاية وتعزيز التنمية المحلية، مثمنا النهج التشاركي الذي اتبعه الرئيس في الاستماع إلى مطالب بعض المشاركين والتفاعل معها بشكل مباشر، معتبرا الزيارة خطوة إيجابية نحو تحقيق التنمية المستدامة في ولاية خنشلة، وتعكس التزام السلطات العليا بالبلاد بتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة بين جميع ولايات الوطن.
و أبرز رئيس جمعية النادي العلمي الدكتور سليم لشخب، جمالية الصورة التلقائية لاحتضان الشعب لرئيسه و الاستقبال الكبير الذي حظي به ، مؤكدا أن رئيس الجمهورية وضع المسؤولية على عاتق المسؤولين و المنتخبين المحليين بالتنسيق مع الوزارات المعنية لدراسة مشاريع البرنامج التكميلي الجديد ليضاف إلى البرنامج التكميلي الأول الذي تم إنجازه بهدف فك العزلة و تحقيق التنمية المستدامة، فيما يتطلع أيضا المواطنون لمشاريع ضمن البرنامج الجديد من أجل توفير مناصب شغل للشباب و تطوير الولاية في مختلف المجالات خاصة منها التي تحقق النمو الاقتصادي من خلال الاهتمام بتنشيط السياحة الداخلية للولاية لما تزخر به من مناطق طبيعية وحمامات معدنية ، مستشفى جامعي و مركب لصناعة السيارات.
و أكد رئيس رابطة الشباب عبد الحليم بن زعيم، أن زيارة رئيس الجمهورية التي أشرف خلالها على تدشين و معاينة مشاريع تنموية، ناجحة جدا لما لها من قرارات جديدة تؤكد اهتمامه و حرصه على الدفع بعجلة التنمية بالمنطقة و تحقيق التنمية الاجتماعية وتحسين الإطار المعيشي للساكنة من أجل المساهمة بالرقي بهذه الولاية المجاهدة، خاصة من خلال استدراك النقص المسجل سابقا في التنمية بمشاريع جديدة تتكفل بانشغالات مختلف فئات المجتمع خاصة الشباب باستحداث مناصب شغل جديدة.
كلتوم رابية