أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن الدولة تولي عناية خاصة للأشخاص المسنين من أجل حمايتهم وترقيتهم، وهي تواصل جهودها للتكفل بهم من مختلف الجوانب.
وأبرزت كريكو في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني أول أمس خصصت للرد على الأسئلة الشفهية للنواب مختلف البرامج المسطرة على مستوى قطاع التضامن الوطني في مجال التكفل النفسي والاجتماعي بفئة المسنين ومرافقتهم، خاصة منها التدابير والآليات المعمول بها في دور المسنين.
وفي نفس الوقت ذكّرت الوزيرة بالترسانة القانونية الخاصة بحماية هذه الفئة الهشة سيما القانون رقم 10-12 المتعلق بحماية الأشخاص المسنين والذي يخضع – تضيف الوزيرة- إلى التحيين لمواكبة المتطلبات الجديدة لهذه الفئة.
وفي هذا السياق تحدثت كريكو عن جملة من التدابير اتخذت لفائدة الأشخاص المسنين عبر تمكينهم من امتيازات اجتماعية وتعزيز المرافقة النفسية لهم، واعتماد آلية الوساطة الاجتماعية والأسرية كأداة فعالة لدعم النسيج الأسري واللحمة الاجتماعية، مشددة في ذات الوقت على التكوين النوعي للموظفين القائمين على رعاية هذه الفئة.