أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، أول أمس السبت من برج بوعريريج، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 7 سبتمبر القادم تعد «مناسبة متجددة لرص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية».
وأفادت ذات المتحدثة خلال تجمع شعبي نشطته بالمركب الثقافي «عائشة حداد» بعاصمة الولاية بحضور مناضلي الحزب و متعاطفين معه أن «الاستحقاق الرئاسي المقبل محطة هامة و فرصة ثمينة للم الشمل و رص الصفوف في وقت يشهد فيه العالم عدة متغيرات و تجاذبات، مما يستوجب تعزيز اللحمة الوطنية للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر لضرب مؤسساتها و شعبها جراء مواقفها التاريخية من كل القضايا العادلة».
وأضافت بالقول «إن الجزائر لن تركع تحت أي ضغط بفضل رجالها الذين هم أهل مسؤولية»، مبرزة أنه «يتعين على جيل الاستقلال مواصلة مسيرة الأسلاف و رفع التحدي ليكون في مستوى التطلعات و يحافظ على السيادة الوطنية».
كما أكدت أن «حزب تجمع أمل الجزائر بكل هياكله و إطاراته منخرط في مسعى إنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل».
وذكرت السيدة زرواطي لدى تعريجها للحديث عن الذكرى ال62 لعيدي الاستقلال والشباب، بأن «الجزائر حررها رجال مخلصون و يحافظ عليها رجال مخلصون»، مردفة بأن «تضحيات الشهداء الأبرار أصبحت مثالا يحتذى به من طرف الشعوب».
كما أبرزت أن «الجزائر بخير مادام جيشها الوطني الشعبي الذي يسهر على حراسة الحدود بخير».
وفي ختام كلمتها، تطرقت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر إلى المواقف الثابتة للجزائر قيادة وشعبا الداعمة دون أي شروط للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية من طرف الكيان الصهيوني.
(وأج)