أبرز النائب عن الجالية، في المنطقة الرابعة، فارس رحماني، أمس، الإجراءات والتسهيلات العديدة التي تم اتخاذها لفائدة الجالية الجزائرية بالخارج، منوها في هذا الإطار بالتدابير الخاصة لاستقبال أفراد الجالية، على مستوى مختلف المراكز الحدودية، خلال موسم الاصطياف، لافتا في هذا الصدد، إلى الأهمية التي يوليها السيد رئيس الجمهورية، للجالية الجزائرية وحرصه على إيجاد الحلول لانشغالاتها.
وأكد النائب عن الجالية، في المنطقة الرابعة، فارس رحماني، في تصريح للنصر، أمس ، أن السيد رئيس الجمهورية، أعطى أهمية بالغة للجالية الوطنية بالخارج، منذ توليه سدة الحكم، حيث كانت ضمن أولوياته لافتا إلى لقاءات رئيس الجمهورية مع أبناء الجالية، خلال الزيارات التي قام بها إلى الخارج.
و أضاف أن اهتمامات السيد رئيس الجمهورية، كانت منصبة في إيجاد الحلول لانشغالات الجالية الجزائرية، لافتا إلى التسهيلات العديدة لفائدتها، حيث نوه بالتعليمات التي وجهها رئيس الجمهورية في عدة مناسبات لتخفيض تذاكر السفر، خلال شهر رمضان و كذا العطلة الصيفية ، ما سمح للعديد من أفراد الجالية القدوم إلى أرض الوطن. كما أشار المتدخل، إلى أن الطلبات المقدمة نيابة عن الجالية، دائما تلقى استجابة من السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية، لافتا إلى إطلاق مدرسة جزائرية افتراضية لفائدة الجالية الجزائرية في سبتمبر المقبل.
وذكر أيضا أن تكاليف نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج، تقع على عاتق الدولة الجزائرية وهو أمر إيجابي جدا .
ونوه المتحدث، بالإجراءات التي تم اتخاذها لتسهيل ولوج أبناء الجالية الوطنية بالخارج إلى أرض الوطن، خلال موسم الاصطياف ، مثمنا التدابير والتسهيلات التي أقرتها المديرية العامة للجمارك و توفير أحسن الظروف لاستقبال أبناء الجالية الوافدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة.
من جهة أخرى، ثمن النائب عن الجالية، في المنطقة الرابعة، فارس رحماني، المبادرات المتعلقة باستضافة أبناء الجالية الجزائرية، خلال العطلة الصيفية .و للتذكير، استمعت الحكومة، خلال اجتماعها المنعقد في 3 جويلية 2024، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، في إطار متابعة تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية، إلى عرض يتعلق باستقبال أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج على مستوى مختلف المراكز الحدودية، خلال موسم الاصطياف، حيث تم استعراض مختلف التدابير التي تم اتخاذها لهذا الغرض على مستوى المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية، والتي تضاف إلى التسهيلات التي أقرها السيد رئيس الجمهورية لفائدة أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج عند الولوج إلى التراب الوطني.
وللإشارة، كانت المديرية العامة للجمارك، قد وضعت تسهيلات خاصة لفائدة المسافرين، على مستوى المنافذ الحدودية البرية، البحرية والجوية، خلال موسم الاصطياف 2024، من أجل ضمان توفير أحسن الظروف لاستقبال المسافرين بالمنافذ الحدودية وخاصة أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، الوافدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية وسط أهلهم وذويهم.
وضمن الترتيبات المسطرة والتسهيلات الجمركية الممنوحة للمسافرين، أشارت المديرية العامة للجمارك، إلى تدعيم المصالح والوحدات الجمركية المكلفة بإجراءات دخول و خروج المسافرين بالتعداد البشري والوسائل اللازمة لضمان أفضل خدمة عمومية جمركية، و تقليص آجال إجراءات دخول و خروج المسافرين قدر الإمكان، و تنصيب «فرق الملاحة» التي تعمل على استصدار سندات العبور لدى الجمارك (TPD) الخاصة بالمركبات، وترافق المسافرين على متن البواخر أثناء الرحلات البحرية، مما يساهم في تقليص آجال المعالجة الجمركية عند الوصول.
وكذا منح الأولوية في المعالجة الجمركية للعائلات، المرضى، كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والمستفيدين من التسهيلات التي يمنحها «الرواق الأخضر»، وهذا «دون الإخلال بإجراءات الرقابة التي يمارسها أعوان الجمارك الجزائرية، سهرا على التطبيق الصارم للتشريع والتنظيم المعمول بهما»، إلى جانب تنصيب «خلايا استقبال وتوجيه» على مستوى المصالح الجمركية، مكلفة بإرشاد وتوجيه المسافرين ومرافقتهم لاستكمال الإجراءات الجمركية، علاوة على تسهيل الولوج للمعلومة المتعلقة بالإجراءات الجمركية المطبقة على المسافرين من خلال توفير المطويات واللوائح التوجيهية بالإضافة إلى العديد من التسهيلات والتي تلقى استحسان المسافرين.
مراد -ح