أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر، لي جيان، عن وجود إرادة سياسية قوية للبلدين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعهما تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره الصيني، السيد شي جين بينغ.
وخلال حفل نظم مساء أول أمس الاثنين بمقر سفارة بلاده بالجزائر بمناسبة الذكرى 97 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، أشاد السفير الصيني بالمستوى الذي بلغته الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تنتظرها --كما قال-- «آفاق واعدة» في المستقبل.
وأضاف في ذات السياق أن الصين تعد «شريكا تجاريا رئيسيا» للجزائر، مشيرا إلى المبادلات التجارية التي تجاوزت لأول مرة 10 مليار دولار خلال سنة 2023 ، بالإضافة الى التعاون في المشاريع الاستراتيجية، على غرار خط السكة الحديدية غارا جبيلات وكذا في مجالات الرقمنة والطاقات المجددة.
من جانب آخر، تطرق السفير إلى دعم بلاده لثورة أول نوفمبر المجيدة، مبرزا أن مجاهدي الثورة التحريرية «سيظلون مفخرة للأمة الجزائرية ورمزا للصداقة الجزائرية - الصينية».
كما نوه بمستوى التعاون بين الجيش الجزائري ونظيره الصيني، مؤكدا أنهما سيظلان في خدمة قضايا «السلم والأمن والاستقرار والتنمية».
في سياق منفصل، اعتبر السفير الصيني جهود بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية يعد استمرارا لحدث لم شمل الفصائل الفلسطينية الذي احتضنته الجزائر.