رافع، أول أمس، بولاية باتنة، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، حول أهمية الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، المزمع إجراؤها في السابع من شهر سبتمبر المقبل، وأكد بأنها ، تعد بمثابة محطة تاريخية لتعزيز الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي وتعزيز العملية الديمقراطية، كما نوه بما تحقق من إنجازات خلال العهدة الرئاسية التي ستنقضي بفضل البرامج التنموية، وأكد بأن الآفاق تظل واعدة بعد إنجاح الموعد الانتخابي في السابع سبتمبر.
وأكد نور الدين بن براهم، بأن للمجتمع المدني بمختلف أطيافه دور في التحسيس بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتعزيز نجاح التمرين الديمقراطي، واعتبر مسعى إنجاح الانتخابات يكمن في التنوع الذي تزخر به الجزائر من تعددية حزبية وجمعوية، وأكد بأن محطة الانتخابات القادمة تدعو للانسجام الاجتماعي، واستذكر بن براهم تضحيات الشهداء والمجاهدين بالنفس والنفيس في سبيل الوطن، كما استذكر الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد الذي ضحى بنفسه وماله وعائلته في سبيل أن تنعم الجزائر بالحرية، داعيا للحذو بنهج الشهداء والمجاهدين.
وقال بن براهم، بأن العملية الديمقراطية، تجعلنا نثمن الإنجازات وما تم تحقيقه خلال العهدة الرئاسية الحالية وفي الوقت نفسه تجعلنا نطمح ونأمل في الدفع بالتنمية مستقبلا، داعيا المواطنين الناخبين لإبداء رأيهم في السابع من سبتمبر، وأضاف بن براهم بأن تنظيم مبادرة التحسيس الدورية التي ستجوب عدة ولايات من طرف المرصد الوطني للمجتمع المدني، تهدف أيضا إلى تسليط الضوء على مجهودات الدولة وكيفية الارتقاء بها أكثر، كما تهدف إلى لعب المجتمع المدني لدوره في الدفاع عن القضايا الوطنية وبحث تحقيق التنمية.
رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، تطرق للمضايقات التي تطال الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس، واعتبر وقوف الجزائريين خلفها دليل على قوة تضامنهم وتماسكهم، ومؤشر قوة وافتخار الجزائريين بوطنهم. يـاسين/ع