دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الأحد من ولاية تبسة، إلى التصويت لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون لاستكمال إنجاز المشاريع التنموية المهيكلة التي أطلقها خلال عهدته الرئاسية الأولى.
اختار رئيس حركة البناء الوطني ، أمس، موقع مشروع مركب معالجة الفوسفات المدمج في بلاد الحدبة ببلدية بئر العاتر بولاية تبسة، لتنشيط تجمع شعبي، في إطار الحملة الانتخابية الداعمة للمترشح الحر عبد المجيد تبون، تحت شعار "الجزائر منتصرة"، حيث وقف رئيس الحركة عند موقع المشروع، حاملا معه رسائل أمل وتفاؤل لسكان الولاية.
ممثل المترشح الحر عبد المجيد تبون، ذكر الحضور بمشروع معالجة الفوسفات، الذي اعتبره من أهم المشاريع التي أطلقها المترشح تبون ويوليها الاهتمام الكبير، ويتابع مراحل انجازه عن كثب، وأكد أن اختياره لتنشيط هذا التجمع من منطقة الحدبة، لم يأت من فراغ وإنما يحمل دلالة عميقة، مؤكدا في كلمته الرؤية المشتركة لدعم الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية، وشدد على أهمية الاستمرار في نهج الإصلاحات والتنمية التي بدأها الرئيس، مع التركيز على تعزيز الاستقرار وتطوير الاقتصاد الوطني، في إطار رؤية متقدمة واستشرافية، توخاها المترشح الحر عبد المجيد تبون الذي خرج عن المألوف من خلال الاهتمام الذي أولاه لمناطق الظل ومناطق الهضاب العليا والجنوب الكبير، بتجسيد مشاريع عملاقة مدرة للثروة، ابتداء من مشروع غارا جبيلات، وخط السكة الحديدية، إلى فوسفات الحدبة، وإلى ميناء جن جن وغيرها من المشاريع الماثلة للعيان.
بن قرينة، ذكّر بما وعد به المترشح عبد المجيد تبون من مشاريع وأنجزه على أرض الواقع، رغم صعوبة الفترة التي تولى فيها حكم البلاد، إلا أنه استطاع، مثل ما قال، أن يتجاوز كل ذلك ويحقق الكثير من طموحات الشعب، معرجا على أهمية مشروع بلاد الحدبة الذي يعتبر من أهم المشاريع وطنيا ودوليا، و الذي سيوفر حال دخوله حيز الخدمة الآلاف من مناصب العمل المباشرة وغير المباشرة، وسيوفر الأسمدة المختلفة الموجهة لقطاع الفلاحة، بدلا من استيرادها بالعملة الصعبة.
ممثل المترشح الحر عبد المجيد تبون، أفاد بأن مرشحه أنجز الكثير مما وعد به في حملته في الانتخابات الرئاسية سنة 2019، واستطاع بفضل وطنيته أن يميط اللثام عن مقدّرات البلاد الكثيرة التي لم تستغل من طرف الحكومات السابقة، التي كانت تعتمد على الاستيراد فقط رغم ما تزخر به الجزائر من خيرات تحت الأرض و فوقها، حيث بدأ المواطن، يضيف بن قرينة، يلتمس ذلك من مشاريع ستمكّن الجزائر من تجاوز الأضرار الناجمة عن تقلبات سوق الطاقة، مجددا التأكيد على أن ما سيحقّقه مركب معالجة الفوسفات ببلاد الحدبة من مداخيل من العملة الصعبة، يدخل في إطار ضمان الأمن المالي، واصفا إياه بمشروع القرن الذي ستستفيد منه الجزائر لفترة طويلة من الزمن.
و ذكر بن قرينة بوقوف المترشح الحر تبون الدائم مع القضية الفلسطينية وتقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني سيما خلال هذه الفترة التي يتعرض فيها سكان قطاع غزة لإبادة جماعية على أيدي الصهاينة، ودعا المتحدّث في ختام كلمته إلى التصويت لصالح المترشح عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن "إعادة انتخابه لعهدة ثانية معناه التصويت للوعود الصادقة، ومواصلة مسار الإصلاحات التنموية التي انطلق فيها، و حفظ الأمن والاستقرار، وتحقيق مشروع الأمة الجزائرية الذي ضحى من أجله ملايين الشهداء".
ع.نصيب