دعا الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين المواطنين إلى التصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتبارها «فرصة تاريخية» لتعزيز المسار الديمقراطي، حسبما أفاد به أمس الأربعاء بيان للاتحاد. وأوضح المصدر ذاته أن «جميع مواطنينا معنيون، والجميع منخرطون، ويجب على الجميع التعبئة من أجل مشاركة أوسع وأضخم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر 2024». وأكد البيان على أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها «انتخابات تاريخية من أجل تعزيز الاستقرار السياسي و الاجتماعي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي والتنمية الشاملة المستدامة والأمن الوطني»، معتبرا «أن كل صوت ثمين وسيؤدي إلى تعزيز المسار الديمقراطي والازدهار السياسي ويقوي الاستقرار الاجتماعي وزيادة النمو الاقتصادي». وفي السياق ذاته، يضيف البيان، فإن «التصويت بكثافة يوم السابع سبتمبر يعني ترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي، وفي الوقت نفسه تعزيز التوسع الاقتصادي المتوازن والمتناغم والمنصف». وهذا يعني، يتابع البيان، جعل المؤسسة العمومية والخاصة حجر الزاوية في هيكل الاستثمار الوطني، لإنتاج القيمة المضافة وخلق الثروة، ومحركا للنمو الاقتصادي والتحرر التدريجي والمنظم من الاعتماد على المحروقات.
واج