أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، أن الانتخاب هو «خطوة جديدة إلى الأمام في المسار السياسي للبلاد والطريق الوحيد للبناء المؤسساتي الذي بدأته الجزائر مع دستور 2020».
جاء ذلك خلال أبواب مفتوحة نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس الأحد بالعاصمة، لتحسيس المواطنين وتوعيتهم بأهمية الانخراط في العملية الانتخابية ونشر ثقافة التصويت بصفتها حقا من حقوق الإنسان. وقال زعلاني بالمناسبة إن هذه الأبواب المفتوحة تندرج في إطار «مهام المجلس الخاصة بالتحسيس والإعلام وترقية حقوق الإنسان والعمل على توعية المواطنين بحقوقهم الدستورية»، باعتبار أن الحق في الانتخاب يعد --مثلما قال-- «ركيزة أساسية لضمان تمتع المواطنين جميعا بحقوق الإنسان الأخرى».
وتأتي هذه المبادرة التي يحتضنها مقر المجلس على مدار ثلاثة أيام، في إطار النشاطات التحسيسية من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان، يتخللها معرض تحت شعار «التصويت حق أساسي من حقوق الإنسان وعامل حاسم لضمان الاستقرار».
ويوفر المعرض الموجه للجمهور عدة معلومات وشروحات تخص الحق في التصويت مع إبراز الأحكام الدستورية والتشريعية العامة ذات الصلة بالانتخاب وكذا الأحكام التشريعية الرامية إلى تسهيل عملية مشاركة بعض فئات المجتمع في التصويت عن طريق الوكالة.
كما يسلط الضوء أيضا على النداءات التي وجهها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار مهامه، لفائدة مختلف شرائح المجتمع لممارسة التصويت بصفته حقا أساسيا من حقوق الإنسان وعاملا حاسما لضمان الاستقرار، بالإضافة إلى تشجيع المواطنين، لاسيما منهم النساء والشباب، على المشاركة في الحياة السياسية.