أكد أمس رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة فيصل بوسدراية أن دعم الحركة للمترشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة ثانية في انتخابات 7 سبتمبر المقبل ينسجم مع تطلعات الحركة بتحقيق نهضة حقيقية للجزائر في جميع المجالات.
وقال رئيس حركة الإصلاح في لقاء مع المواطنين بالمكتبة المركزية الشهيد بودراي بلقاسم بالمسيلة أن «اليوم كان علينا أن نحلل ما تحقق من انجازات في العهدة الأولى للرئيس عبد المجيد تبون والذي كانت الحركة أول من ساندت ترشحه ورافقته في الحفاظ على المسار الدستوري سنة 2019 بعدما كان البعض يريدون أن يرموا الجزائر في أحضان الفوضى من خلال محاولات إلغاء جميع هياكل الدولة وتعيين أعضاء المجلس التأسيسي بإيعاز من دول عربية».
و ذكر المتحدث بأن الجزائر كانت حينها في مفترق الطرق وفضلت الحركة سلك المسار الدستوري وهو ما تجسد بفضل الرجال المخلصين للوطن والمؤسسة العسكرية و «اليوم تتجدد مواقفنا باختيار مرشحنا عبد المجيد تبون الذي أطلق العديد من الإصلاحات العميقة، وفتح ورشات مست تعديل الدستور، و ورشات قانونية واقتصادية وغيرها والتي أوصلت البلاد إلى مرفأ الأمان وهذا ما يشهد عليه الغريب قبل القريب».
كما تحدث بوسدراية عن ما تم تحقيقه داخليا من مكتسبات اجتماعية واقتصادية وسياسية، و أيضا ما كان للدبلوماسية الجزائرية في الخارج من انتصارات تميزت بالدعم اللامشروط للقضايا العادلة في مقدمتها القضية الفلسطينية وتقرير مصير الشعب الصحراوي وكذا رفض مبدأ الهيمنة والاستقطاب وتكريس تواجد الجزائر في الهيئات الأممية لنصرة هذه القضايا الدولية.
كما دعا الجميع إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع من أجل المشاركة في العرس الانتخابي للجزائر على اعتبار أن هذا الموعد يعزز مكانة بلادنا دوليا ويمكن الجزائريين من كسب مختلف الرهانات لاستكمال نهضة حقيقية في مختلف المجالات.
فارس قريشي