الأمين العام لحزب التجديد الجزائري يؤكد من قسنطينة: حُب الشعب لرئيسه دليل على أن الجزائر تسير إلى الأمام

أكد الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، كمال بن سالم، أمس من قسنطينة، بأن المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون رسالة للداخل والخارج بأن الجزائر بخير، حيث دعا المواطنين إلى التوجه بقوة لصناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر، فيما اعتبر بأن «حب الشعب لرئيسه بادرة خير ودليل على أن الجزائر تسير إلى الأمام بخطى ثابتة». ونظم المكتب الولائي لحزب التجديد الجزائري ومكتب الحزب ببلدية ابن زياد تجمعا شعبيا لدعم المترشح الحر للانتخابات الرئاسية، السيد عبد المجيد تبون، على مستوى المركز الثقافي مسعود بوعلام، حيث ألقى الأمين الولائي للحزب، فارس بوبنة، الكلمة الافتتاحية، ليليه على المنصة الأمين العام، كمال بن سالم، الذي نشط التجمع. وقال بن سالم إن الانتخابات الرئاسية مناسبة كبيرة للجزائريين و»يوم كبير سوف نصنع به مستقبل الجزائر»، مستعيدا تضحيات الشعب الجزائري خلال الحقبة الاستعمارية وثورة التحرير، بالإضافة إلى الانجازات التي حققتها الجزائر منذ الاستقلال إلى اليوم. وأكد المتحدث بأن الوصول إلى بناء الجزائر التي تحلم بها الأجيال الجديدة وتحقيق الرقي يأتي من تحمل جميع الطاقات الحية في البلاد لمسؤوليتها وأن «تؤدي أمانة الشهداء وجميع من تركوا أثرا إيجابيا في البلاد». واعتبر المتحدث بأن الشعب قرر «مرة أخرى في 2019 بأن مصير الجزائر في يد الجزائريين فخرجوا بقوة وانتخبوا رئيسا وطنيا، ابن الشعب ويحب الشعب والشعب يحبه»، مضيفا بأن الجزائر خرجت حينها من الأزمة وتمكنت من الحفاظ على اقتصادها وترميم الأضرار الكبرى وقطع خطوات إلى الأمام، كما لفت إلى أن الدبلوماسية الجزائرية أصبحت تؤدي أدوارها واستعادت قيمتها، مشيرا إلى المواقف الشجاعة والمشرفة التي اتخذتها في الدفاع عن القضايا العادلة، على غرار القضية الفلسطينية. وأضاف المتحدث بأن «كل الأحرار في العالم يعترفون للجزائر بأنها قبلة الأحرار»، حيث اعتبر بأنها «من أغنى الدول اليوم وتتمتع بكل الثروات الموجودة في العالم»، لكنه قال إن أحسن ثروة في الجزائر تكمن في العنصر البشري، لاسيما فئة الشباب. ونبه المصدر نفسه بأن المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، تحدث مرارا عن السلوكيات السلبية التي تقصي الشباب و»يجب وضع حد لهذه الذهنيات»، مثلما قال، مشيرا إلى أنه خصص برنامجا كبيرا وأغلفة مالية معتبرة في العهدة الأولى لفائدة الشباب والمهمشين ومناطق الظل، حيث دعا منشط التجمع الأحزاب وفواعل المجتمع المدني إلى عدم الاستقالة وتحمل المسؤولية من خلال نقل انشغالات السكان والمواطنين للمسؤولين. وشدد المتحدث على ضرورة أن يشارك الشعب في مختلف الانتخابات لاختيار ممثليه بناء على كفاءتهم، فيما نبه بأن المترشح الحر السيد تبون يؤكد بأن العهدة المقبلة ستكون اقتصادية بامتياز، مؤكدا أنه لمس لدى الشباب خلال جولاته في إطار الحملة حبا للمترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، معتبرا بأنه «لما يحب الشعب رئيسه فهذه بادرة خير ودليل على أن الجزائر تتقدم إلى الأمام بخطى ثابتة»، كما قال إن مستقبل البلاد في يد الشباب. وأبرز المتحدث بأن موعد 7 سبتمبر في غاية الأهمية، مشيرا إلى أن أعداء الجزائر والمتربصين بها «لا يريدون من الشعب أن يتوجه لصناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة ولا يختار رئيسه»، كما أضاف بأن مجموعة كبيرة من الأحزاب والجمعيات الوطنية طلبت من السيد عبد المجيد تبون الترشح لعهدة ثانية بعدما «استوعبت بأن موعد 7 سبتمبر مهم، وذلك ليس لاختيار الرئيس فقط... بل إن المشاركة القوية رسالة للداخل والخارج بأن الجزائر بخير وأن الجبهة الوطنية متحدة وأن الشعب الجزائري واعي». وأشار بأن دعوة المترشح الحر، السيد تبون، لإعادة الترشح مهمة جدا في ظل التوترات الإقليمية والدولية، و أن نجاح موعد 7 سبتمبر المقبل خطوة عملاقة في مسار البناء.
سامي .ح