عدّد، عشية أمس، نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الكريم دحمان، المزايا والإيجابيات التي حملها برنامج مرشح الحركة لرئاسيات السابع من شهر سبتمبر الجاري، و عددها 62 تعهدا وهو عدد سنوات استقلال الجزائر، مؤكدا أن هذا البرنامج هو تشخيص للواقع السياسي والاقتصادي للبلاد.
وأوضح نائب رئيس حركة مجتمع السلم الأستاذ عبد الكريم دحمان في تجمع شعبي احتضنه متحف المجاهد بأم البواقي لصالح مرشح الحركة عبد العالي حساني شريف، أن المواطنين هم الداعمون الحقيقيون لأي مترشح، وهم الذين بإمكانهم أن يصنعوا الفرق، فالشعب الجزائري هو الذي صنع الثورة لتكون شاملة مسلحة وسياسية.
ودعا منشط التجمع الشعبي المواطنين لأن يكونوا مهيئين فشأن البلاد -كمال قال- «يعنينا جميعا»، مبينا بأن الحركة التي تفكر في الشأن العام تقيّم السياسات العمومية وتقدم مشروع تشخيص للواقع السياسي والاقتصادي للبلاد.
و قال إن برنامج الحركة يضم 62 بندا عبر 5 محاور، وهي 5 أولويات مرتبة، معرجا على تعداد مزايا البرنامج ومشيرا بأن أول هذه الأولويات هي القيام بإصلاحات لنظام وبيئة الحكم، ورد الاعتبار للمواطن ومحاسبة المسؤول في إطار تسيير شفاف، معتبرا بأن التنافس اليوم بين المترشحين هو تنافس شفاف والحركة ليست ضد أي مترشح، فعندما تتحدث -حسبه- على أي مرض في التسيير، فوجب العمل على إصلاحه، معرجا على الأمر الثاني المرتبط بالإصلاح المؤسساتي، مبينا بأن مترشح الحركة تعهد بإعادة الاعتبار لممثلي الشعب تحت قبة البرلمان، مع العمل على التوزيع العادل للثروة عبر مختلف مناطق الوطن، لتبقى مختلف الصناديق مكملة، مع السعي للابتعاد عن ثقافة الريع، والسعي عبر الأمر الثالث لتعميق الطابع الاجتماعي للدولة من خلال التوزيع العادل للثروة ومرافقة المواطنين والاستهداف في المساعدة، من خلال توجيه الدعم لمستحقيه، ومراعاة الطابع الاجتماعي للدولة على ألا يكون على حساب العمل، مع تجنيب الاعتماد على ريع البترول، والسعي لإنشاء دولة صاعدة صانعة للثروة.ودعا ممثل مترشح حركة مجتمع السلم عبر الأولوية الرابعة للعمل على بعث اقتصاد صاعد، يتيح الأولوية للمستثمرين في إطار القيم والإبداع، أما الأولوية الخامسة، مثل ما قال، فتتعلق بتعزيز مكانة الجزائر في الخارج، من خلال القوة السياسية والاقتصادية
للبلاد.
أحمد ذيب