الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

حضور مميز للصحافة الوطنية و الأجنبية لتغطية مجرياتـها: الأوضـاع بالعـالم رفعـت من حجـم الاهتمـام بالانتخـابات في الجزائـر

08092400
شهد المركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة أمس السبت حضورا إعلاميا
مميزا حيث تتواجد فرق إعلامية وطنية ودولية لتغطية الانتخابات الرئاسية، بعد أن سخرت الدولة كل الامكانيات لإنجاح عمل أطقم الصحافة، حسبما وقفت عليه وأج، و قد أكد إعلاميون أن الأوضاع الجيو-سياسية التي يشهدها العالم عموما والمنطقة العربية خصوصا، رفعت من حجم اهتمام وسائل الإعلام
بالانتخابات الرئاسية في الجزائر.
ومع انطلاق عملية الاقتراع، ساد أرجاء المركز منذ الساعات الأولى من صباح أمس نشاط ووتيرة عمل ميزتها حركية رجال الاعلام في استقاء الخبر وتحيينه وبثه في وقته، وهو ما لوحظ عند الطواقم الصحفية الوطنية والأجنبية.
ويعكس كل هذا الاهتمام، أهمية الموعد الانتخابي الذي سخرت له الدولة كل الوسائل لإنجاحه ولتمكين الصحفيين من أداء مهامهم وانجاز تغطية متميزة.
ومن خلال التنظيم المحكم والإمكانات المسخرة، تمكن الصحفيون والمقدر عددهم ب 1500 صحفي منهم 100 صحفي أجنبي معتمد مؤقتا يمثلون 20 بلدا و ما يفوق عن 50 مراسلا معتمدا دائما لـ 19 وسيلة إعلام أجنبية، من الحصول على المادة الإعلامية بكل أريحية.
وأشاد إعلاميون بعين المكان بالتنظيم «المحكم» وحسن الاستقبال و ظروف العمل بالمركز، مبرزين المجهودات «الضخمة» التي بذلت من أجل تسهيل مهمتهم عبر وضع كافة التجهيزات الضرورية للعمل الاعلامي في خدمتهم.
وأكدت السيدة ياسمين موسوس، مديرة مكتب «روسيا اليوم» بالجزائر، أن صحفييها متواجدون بالجزائر قبل بدء العملية الانتخابية من أجل تغطية خاصة وقد وقفوا على الامكانيات البشرية والتقنية التي سخرتها السلطات الجزائرية للصحافة عبر تهيئة استوديوهات مجانية، على سبيل المثال.
و»هنا تأتي أهمية هذه الانتخابات بالنسبة للقنوات الأجنبية تحديدا»،تقول السيدة موسوس و أيضا بحكم أن الجزائر لها «دور محوري ويهمهما استقرار المنطقة والعالم بشكل عام».
وقال عاطف قدادرة، مراسل قناة «الجزيرة» الاخبارية المعتمد لدى الجزائر، أن هيئته الاعلامية حاضرة بقوة لتغطية الانتخابات الرئاسية حيث جندت عدة فرق من القناة الناطقة باللغة العربية والقناة باللغة الانجليزية وهم متواجدون في الجزائر قبل انطلاق الاقتراع بعدة أيام، معربا عن ثنائه ازاء ما تم لمسه من تسهيلات من قبل السلطات المختصة.
من جانبها، تحدثت مديرة مركز «قبة الصخرة» للاعلام الفلسطيني وفاء بهاني لوأج أيضا عن التسهيلات الكبيرة للصحفيين وقالت : «على الصعيد الشخصي ما لمسته منذ وصولي إلى مطار الجزائر أمر في غاية الجمال من معاملة وحسن استقبال إلى جانب التسهيلات المتاحة لنا في هذه الانتخابات التي نتطلع لها بشغف، مبرزة أن الاعلام الجزائري «أعطى درسا في هذه الانتخابات للإعلام الدولي والعربي في أن لا يكون منتميا لأي جهة وهو ما أظهره هذا الاعلام بانتمائه إلى هذه الأرض قبل كل شيء».
من ناحيتها، تقدمت الصحفية فاطمة بكار من جريدة «صوت الأحرار» بالشكر للقائمين على راحة الصحفي وعلى تسهيل مهمته وعلى المجهودات التي بذلوها في هذا الشأن و تسخيرهم لامكانيات كبيرة سواء للصحافة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية وحتى الالكترونية.
من جهة أخرى، نوه موفدو عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، بالإمكانيات التي تم تسخيرها لتسهيل عملية نقل مجريات رئاسيات 7 سبتمبر، مؤكدين أن الاهتمام بهذه الانتخابات ينبع من المكانة والدور الذي تلعبه الجزائر على الساحة الدولية.
واعتبر عدد من الصحفيين الذين تحدثت إليهم «وأج»، أن الأوضاع الجيو-سياسية التي يشهدها العالم عموما والمنطقة العربية خصوصا، رفعت من حجم اهتمام وسائل الإعلام بالانتخابات الرئاسية في الجزائر.
في هذا الإطار، أوضح مراسل التلفزيون التركي «TRT عربي»، علي لخضاري، أن «التلفزيون التركي يتابع الانتخابات الرئاسية في الجزائر باهتمام، رغم وجود أحداث كثيرة هامة، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط»، لافتا إلى أن هذا الاهتمام ينبع أساسا من مكانة ومواقف الجزائر، في ظل التطورات الجيو-سياسية التي تشهدها المنطقة.
كما اعتبر أن اهتمام الإعلام التركي بالانتخابات الرئاسية الجزائرية، يعود أيضا إلى تطور العلاقات الجزائرية - التركية في السنوات الأخيرة».
ومن أجل ضمان تغطية مثلى لهذه الانتخابات الرئاسية، ضاعف التلفزيون التركي من خلال مكتبه المعتمد في الجزائر عدد الصحفيين والمراسلين الموزعين عبر عدد من الولايات، مع إرسال فريق خاص بالقناة الناطقة بالإنجليزية، يضيف السيد لخضاري، الذي لفت إلى تخصيص هذا التلفزيون العمومي أستوديو مفتوح ابتداء من يوم الجمعة وإلى غاية إعلان النتائج.
من جهته، أبرز موفد وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، محمد حميدة، أهمية رئاسيات 7 سبتمبر، التي «تأتي في ظرف إقليمي ودولي معقد للغاية»، مشيدا في الوقت ذاته بالإمكانيات المادية والبشرية التي تم توفيرها على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال»، لتسهيل عمل وسائل الإعلام في تغطية مجريات الانتخابات.
أما موفدة جريدة «الصباح» التونسية، منال حرزي، فأبرزت أهمية رئاسيات 7 سبتمبر، لافتة إلى أن هذا الاستحقاق الانتخابي يأتي في سياق دولي وإقليمي حساس.
وبعد أن نوهت بالظروف التي تم توفيرها للصحفيين لتسهيل عملهم، أشارت إلى أنها ستتابع، سير العملية الانتخابية من خلال العمل الميداني، وذلك لوضع القارئ التونسي في الصورة.
من جانبها، أشادت موفدة وكالة «يو نيوز» اللبنانية، فادية الحسيني، بقرار وزارة الاتصال بوضع استوديوهات تحت تصرف وسائل الإعلام مجانا، لافتة إلى أن الوكالة ستنقل مجريات الانتخابات من خلال تخصيص حيز هام للمادة الإعلامية المتعلقة بهذا الاستحقاق الانتخابي.

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com