أعربت أحزاب سياسية عن ارتياحها لما أسفرت عنه النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ 7 من شهر سبتمبر الجاري، التي أعلنت عنها يوم أمس المحكمة الدستورية، وأكدت فوز المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بعهدة رئاسية ثانية بنتيجة عريضة.
وفي هذا الصدد أعرب حزب جبهة التحرير الوطني، عن تلقيه بارتياح كبير إعلان المحكمة الدستورية للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز المترشح عبد المجيد تبون، بنسبة 84.30 بالمائة، وهي الانتخابات التي شهدت مشاركة قياسية للمواطنين.
يثمن الأفلان في بيان له أمس، المجهودات الكبيرة التي بذلها إطارات المحكمة الدستورية، «من أجل إعادة دراسة المحاضر والطعون المقدمة لديها من طرف المترشحين للانتخابات الرئاسية».
و››على إثر الفوز الساحق لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون››، جدد الحزب تهانيه للسيد الرئيس والشعب الجزائري ، بهذا الانتصار، معربا عن أمله في أن تكلل مهامه النبيلة بالتوفيق والسداد.
وأضاف حزب جبهة التحرير الوطني في بيانه بأن النتائج النهائية التي أسفرت عنها الانتخابات الرئاسية والتي أفرزت فوز السيد عبد المجيد تبون بالأغلبية المطلقة، يؤكد مدى الالتفاف الشعبي، الذي يحظى به السيد الرئيس لاستكمال مسار بناء الجزائر الجديدة، ومواصلة المسيرة من أجل بناء دولة قوية بمؤسساتها الشرعية وجيشها القوي والمتطور وقواها الأمنية، وكذا اقتصادها المتنوع ..››
وأكد ذات المصدر عزم حزب جبهة التحرير الوطني، على العمل دون هوادة من أجل المساهمة في مسيرة البناء والتشييد لتحقيق الأهداف المرجوة من أجل الجزائر المنتصرة، خدمة لهذا الوطن المفدى وإرضاء لشعبنا الأبي.
من جهته جدد التجمع الوطني الديمقراطي تهانيه للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، على فوزه بهذه الانتخابات بأغلبية الأصوات المعبر عنها، لتقلد منصب رئيس الجمهورية لعهدة جديدة، بعد تأكيد إعلان المحكمة الدستورية للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية ليوم 07 سبتمبر 2024 ، معربا عن تمنياته له بالتوفيق والسداد في أداء مهامه النبيلة خدمة لمصلحة الوطن والمواطن.
واعتبر الأرندي أن النتائج التي أفرتها هذه الانتخابات الرئاسية، ‹›هي بمثابة عربون ثقة من الشعب الجزائري الأبي تجاه المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون وبرنامجه الانتخابي، كما أنها رسالة تعبر عن الالتفاف القوي للمواطنين حول مؤسساتهم الدستورية المجابهة لكل التحديات التي تواجه البلاد››.
كما أعرب الحزب عن قناعته بأن حصول السيد عبد المجيد تبون على أغلبية الأصوات المعبر عنها في هذه الانتخابات، ‹› مؤشر قوي عن رغبة الشعب الجزائري في تمكين السيد رئيس الجمهورية من استكمال مسار الإصلاحات الهيكلية التي أطلقها خلال العهدة الأولى حتى تقطف الجزائر ثمارها، والتي ستتجلى آثارها الإيجابية على كافة الأصعدة خلال هذه العهدة.
وفي ذات السياق جدد التجمع الوطني الديمقراطي التزامه بالوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية في تجسيده لبرنامجه الرئاسي، من خلال منتخبي الحزب وإطاراته ومناضليه.
كما باركت حركة البناء الوطني فوز رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالعهدة الثانية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، معتبرة أن هذا التتويج المستحق، واتباعا للنتائج الرسمية التي أعلنتها هذا أمس المحكمة الدستورية، جاء ليؤكد وبشكل واضح الثقة والتقدير الكبيرين الذي يحظى به الرئيس تبون من طرف الناخبين الجزائريين، عبر ربوع هذا الوطن الغالي، ودعمهم لشخصه لاستكمال بناء صرح الجزائر الجديدة والذي رفع فيه رهانات طموحة، بعزيمة واقتدار. وفي بيان لها أمس أشادت حركة البناء الوطني بما قطعته الجزائر من خطوات جبارة، خلال العهدة الأولى للرئيس تبون ‹›رغم التحديات الداخلية السياسية و الاجتماعية والاقتصادية الصعبة والأزمات الخارجية والتحولات العالمية المتسارعة، والمؤامرات الدنيئة المتكررة، بأجندات خارجية، في محاولة، يائسة لثنيه عن مواصلة مسيرة البناء و التشييد››، إلا أن رئيس الجمهورية – تضيف الحركة – ‹›قد نجح في رفع التحدي›› مؤكدا بأن ‹›الجزائر الشامخة ستواصل مسيرتها التنمويّة بخطوات ثابتة ومدروسة حتى تتبوأ مكانةً متميزة في مصاف الدول المُتقدّمة››.
وأعربت الحركة عن أملها في أن يوفق الرئيس تبون في مواصلة ‹›المشروع الإصلاحي التاريخي، الذي يقوده منذ أربع سنوات و نصف في مسار بناء عزّة الجزائر الجديدة، الذي حقق لها مكاسب كبيرة وإنجازات مهمة على عدة أصعدة، يشهد لها الجزائريون بالداخل والخارج، آخرها – كما ذكرت الحركة - تنظيم هذه الانتخابات الرئاسية المسبقة، والتي انحاز فيها بكل وعي ومسؤولية وطنية للديمقراطية ولخيار عدم استغلال وسائل الدولة››. ع.أسابع
