دعا وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أول أمس الخميس، إلى تحسيس التجار والمتعاملين الاقتصاديين وكل القوى المنتجة، بضرورة العمل على مواكبة التحولات الاجتماعية وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى تنويع الاقتصاد وإرساء نمو أكثر قوة وقابل للتعزيز وكذا تنشيط مجتمع الأعمال، فضلا عن زيادة الاستثمار الخاص وتعزيز القدرات التصديرية والبحث المستمر عن الفرص والأسواق الخارجية.
وفي كلمة قرأها نيابة عنه الأمين العام للوزارة، الهادي بكير، بمناسبة احتفالية أقيمت بالجزائر العاصمة، إحياء الذكرى الـ68 لتأسيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، و التي تتزامن والذكرى الـ70 للثورة التحريرية، دعا السيد زيتوني، بالمناسبة، قيادة اتحاد التجار و الحرفيين إلى تحسيس التجار والمتعاملين الاقتصاديين وكل القوى المنتجة، بضرورة العمل على مواكبة التحولات الاجتماعية وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى تنويع الاقتصاد وإرساء نمو أكثر قوة وقابل للتعزيز وكذا تنشيط مجتمع الأعمال، فضلا عن زيادة الاستثمار الخاص وتفعيل القدرات التصديرية والبحث المستمر عن الفرص والأسواق الخارجية.
و أشاد الوزير بالمناسبة بالأشواط الكبيرة التي قطعتها البلاد اليوم في إطار الرؤية الاستراتيجية الشاملة التي سطرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجال تحسين بيئة الأعمال وتطوير مناخ الاستثمار وكذا تدعيم القطاعات المنتجة للثروة والخلاقة لمناصب الشغل والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة.
وتشمل هذه الاستراتيجية – كما ذكر - تعزيز النسيج الاقتصادي وتوحيد الرؤى بين السلطات العمومية من أجل تنويع وزيادة حجم الصادرات خارج المحروقات، إضافة إلى الانخراط في سلاسل القيم العالمية.
وبذات المناسبة ثمن الوزير ‹› انخراط التجار، من خلال الاتحاد العام للتجار الحرفيين، في المقاربة التشاركية التي انتهجتها دائرته الوزارية ما حقق – كما قال - نتائج ملموسة في الميدان على أكثر من صعيد››، مؤكدا أن هذا التناغم بين الطرفين، يساهم في تعزيز الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وتحقيق سيادة القرار الاقتصادي.
وفي السياق ذاته، أكد السيد زيتوني حرص قطاعه الوزاري على مرافقة التجار والمتعاملين الاقتصاديين والتواصل المستمر مع كل القوى المنتجة، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنهوض الاقتصادي.
وفي حديثه عن الذكرى الـ 68 لتأسيس الاتحاد، أشاد الوزير بجهود التجار والحرفيين في نصرة الثورة الجزائرية لدى تأسيسهم هذه المنظمة النقابية العريقة في 13 سبتمبر 1956، وكذا بالانتفاضة العارمة التي قاموا بها في 28 جانفي 1957 رفضا لكل الممارسات الاستعمارية البغيضة، وقطعا للطريق أمام عرابي أسطورة الجزائر فرنسية، ليساهموا بذلك في تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية».
وأضاف:»من الإنصاف التنويه بجهود ونضالات التجار والحرفيين والعمال خلال كل المحطات التي شهدتها بلادنا، إذ لطالما كان هؤلاء يتصدرون الصفوف الأولى في الدفاع عن مصالح الجزائر وقيمها ومبادئها».
ع.أسابع