أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن التعليم القرآني في الجزائر يشكل «خزانا روحيا لحماية المرجعية الدينية الوطنية، علاوة على أنه يجسد جهود الدولة وقطاع الشؤون الدينية في خدمة القرآن الكريم».
وأوضح بلمهدي، أمس السبت، خلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق السنة الدراسية للتعليم القرآني لموسم 2024- 2025، بالجزائر العاصمة، أن «التحاق أزيد من مليون و مئتي ألف طالب وطالبة بمختلف هياكل التعليم القرآني، يأتي في إطار الخدمات الجليلة التي تضمنها الهياكل الدينية بالجزائر لاسيما ما تعلق بالجانب الروحي، و تجسيدا لجهود الدولة في خدمة القرآن الكريم».
وأضاف الوزير أن التعليم القرآني في الجزائر حقق «نتائج جد مشرفة»، و يشكل «خزانا روحيا لحماية المرجعية الدينية الوطنية، علاوة على أنه يجسد جهود الدولة وقطاع الشؤون الدينية في خدمة القرآن الكريم».
وكشف بلمهدي بالمناسبة عن إعداد «أقسام خاصة بالتلاميذ الذين يعانون من طيف التوحد، خلال السنة الدراسية الجديدة للتعليم القرآني، تضم 450 طالبا وطالبة»، وكذا «تسجيل 780 منتسبا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة».
وذكر في نفس السياق بـ «تسجيل و التحاق 380 من الطلبة الأجانب بذات الهياكل»، مبرزا أن أقسام محو الأمية بالمدارس القرآنية ،«تضم أزيد من 80 ألف منتسب من الجنسين».
وبالمناسبة، أكد الوزير بأن مختلف المسابقات التي تم تنظيمها على المستوى الوطني بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف شملت «تكريم 44 ألف مشارك، من بينهم 34 ألف تنافسوا في مسابقات حفظ القرآن الكريم، توج منهم 7000 حافظ وحافظة، كان من بينهم 3000 من الحافظين الذين اتقنوا التجويد».
وأشرف بلمهدي بهذه المناسبة على تدشين المدرسة القرآنية لمسجد الرحمان بالكاليتوس وكذا المدرسة القرآنية لمسجد «حمزة بن عبد المطلب»، بالدرارية، أين عاين ظروف استقبال وتمدرس التلاميذ.
ق و