أكّد مؤسس ورئيس معرض ومؤتمر الطاقة إفريقيا والبحر المتوسط جعفر ياسيني، أن الطبعة 12 من تظاهرة «ناباك» التي اختتمت أمس بوهران، كانت ناجحة و قال أنها تكبر كل سنة وتتوسع بفضل الإمكانيات والفرص التي تمتلكها الجزائر التي تختزن أراضيها عدة موارد مما يجعلها مركز اهتمام الشركات الكبرى عالميا، مضيفا بأن قانون المحروقات الجديد أعطى دفعا قويا للتعاملات المتنوعة في مجال الطاقة، مما انعكس إيجابا من خلال استقطاب وحضور ومشاركة الشركات العملاقة عالميا في مجال المحروقات التي إجتمعت في وهران، مشيدا بأن الجزائر اليوم أصبحت تشكل محور اهتمام و فرص التعاملات والشراكات لتوفرها على مناخ ملائم في قطاع الطاقة.
وأوضح مؤسس ورئيس معرض ومؤتمر الطاقة إفريقيا والبحر المتوسط جعفر ياسيني أمس في ندوة صحفية في اختتام فعاليات الطبعة 12 لـ «ناباك» بوهران، أن التظاهرة كانت ناجحة جدا بالنظر لجمعها لعدة نشاطات على مدار ثلاثة أيام، مقدما شكره الكبير للحكومة الجزائرية التي وضعت فيه الثقة بإدراج أحداث مختلفة ضمن الفعاليات منها مراسيم التوقيع على مختلف الاتفاقيات التي كان بعضها تاريخيا، خاصة وأن نتائج الكثير منها كانت ملموسة مما يدعم النجاح الذي عرفته التظاهرة، والمدعم كذلك بمشاركة 520 شركة مختصة في مجالات الطاقة والمحروقات من 54 دولة منها 217 شركة أجنبية، وأن هذه الطبعة شهدت توافد 15730 زائرا رفيع المستوى من داخل وخارج الوطن لمعرض «ناباك»، مما يعكسا الاهتمام الكبير لهذه الشركات في القيام بأعمال وشراكات ببلادنا وتقصي فرص الاستثمار.
وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال جعفر ياسيني إن هذا النوع من التظاهرات يتطلب سنوات من العمل لبلوغ المستوى الذي تتواجد فيه «ناباك» اليوم، وأن لكل طبعة مميزاتها وبالنسبة للطبعة 12 فقد ميزتها نشاطات الحكومة الجزائرية التي كانت متواجدة في قلب الحدث والشركات العالمية العملاقة للطاقة الحاضرة، والشركات المشاركة في المعرض الذي عرف توسعا هذا العام وحركية كبيرة و مثمرة سواء الشراكات أو الإتفاقيات الممضاة.
و أبرز أن الطبعة القادمة في 2025 ستكون مواكبة للتحولات والابتكارات والمواضيع المستجدة وقتها، وأيضا الحرص على أن تكون أكثر جذبا للخبراء والشركات المختصة في أحدث التكنولوجيات، مشيرا أن القائمين على «ناباك» حرصوا على أن يكون للحاضرين في الطبعة 12 اهتمام بمجريات التظاهرة «لا أن يكون الحضور من أجل الحضور وفقط بل لتقصي فرص الشراكة والتعاون والتبادل ونقل الخبرات وغيرها»، وأن عدد الحاضرين في تظاهرة معرض ومؤتمر الطاقة لإفريقيا والبحر المتوسط والتي جرت بمركز الاتفاقيات بوهران على مدار ثلاثة أيام، أكثر من 22 ألف مشارك سواء في الندوات أو اللقاءات العلمية أو الشركات العارضة والوزراء والمسؤولين الذين افتتحوا الفعاليات، وغيرهم.
بن ودان خيرة
