الأحد 12 جانفي 2025 الموافق لـ 12 رجب 1446
Accueil Top Pub

أسبـوع قبل العطـــلة المدرسيـة: السـياح يكتسحــون المنتـجعات الحمويــة بقــالمــة


تدفقت أعداد كبيرة من السياح يومي الجمعة و السبت على المنتجعات السياحية الحموية بولاية قالمة، عشية حلول العطلة المدرسية لأطول فصل دراسي، و أفاق سكان المناطق السياحية الشهيرة على حركية غير عادية، مع وصول طلائع السياح قادمين من مختلف ولايات الوطن و من الخارج أيضا.

و امتلأت شوارع و فنادق و ساحات و معالم الجوهرة السياحية حمام دباغ يوم الجمعة، و بلغت حركية السياح ذروتها بعد منتصف النهار، عندما غطت الجموع البشرية كل الفضاءات، مذكرة بأيام الذروة التي كانت تحدث بالمدينة في عطلتي الشتاء و الربيع، قبل جائحة كورونا و الإغلاق العالمي الذي شل قطاع السياحة عبر العالم.
الشـلال الكـبير و الشـلالات الفتـية...مقصد السيـاح
و قال المشرفون على معلم الشلال للنصر بأن ما لا يقل عن 4 آلاف شخص قد زاروا معلم الشلال في غضون ساعات قليلة من يوم الجمعة، مقدرين تعداد السياح الذين وصلوا المدينة في حدود منتصف النهار بـأكثر من 12 ألف زائر من مختلف ولايات الوطن. و كان معلم الشلال الشهير الأكثر استقطابا للسياح، فقد أحصى المشرفون عليه آلاف السياح عبر البوابات الرئيسية من حيث تنظم حركة الدخول و الخروج لواحد من بين أشهر المعالم السياحية الطبيعية في البلاد.
و وصل السياح الى منطقة المنابع الحارة فوق الشلال و لامسوا المياه المعدنية، و استمتعوا بمناظر و مشاهد نادرة، و نقلوها عبر مواقع التواصل الى ذويهم البعيدين عنهم، معبرين عن فرحة لا توصف، و سعادة و ابتهاج بجمال الطبيعة التي مازالت تكشف عن المزيد من المفاتن و العجائب بمنطقة الشلال، و محمية العرائس حيث مازالت المنابع الساخنة تتفجر و الشلالات الفتية الناشئة تتشكل و تدعم الشلال الكبير الذي يعد القلب النابض للسياحة الحموية بالمنطقة.
محمية العرائس...موطن الأسطورة و عجائب الطبيعة
و تفرق السياح بين محمية العرائس و حظيرة الألعاب و معلم الشلال، و المركب المعدني الشلالة، و القرية السياحية الجديدة الإخوة بن مساهل التي تعد مستقبل السياحة بالمنطقة نظرا لتوفرها على إمكانات ضخمة للاستقبال و الخدمات.
الازدحام المروري بالمدينة الحموية...مشكلة مستديمة تنتظر الحلول

و مازالت مشاكل السير تثير قلق السياح منذ عدة سنوات، حيث أصبحت طرقات و ساحات و مواقف المدينة السياحية حمام دباغ غير قادرة على الاستيعاب، و في كل مرة يعلق الناس على الطرقات ساعات طويلة، و خاصة حول الشلال و طرق محمية العرائس، و مدخل المركب السياحي و منطقة البريد.و ينتظر المشرفون على شؤون السياحة و سكان المدينة إطلاق مشروع ضخم لبناء طرقات و محولات و جسور جديدة، و مواقف عمودية للسيارات و فنادق و مراكز تجارية استعدادا للمستقبل، حيث يتوقع المزيد من السياح و لن تكون المدينة عندها قادرة على الاستيعاب. و تتحمل شرطة المرور بالمدينة السياحية حمام دباغ العبء الكبير، كلما زاد تعداد السياح خلال العطل المدرسية، فلا توجد أمامهم بدائل كثيرة لفك الخناق المروري الذي يشتد في كل مرة و يصيب المدينة بالشلل.
قالمة...موطن المنابع الساخنة
و بدت منتجعات القرية السياحية الحموية حمام أولاد علي غير قادرة على الاستيعاب عندما وصلتها قوافل السياح منذ ليلة الخميس الى الجمعة، و وصلت الحجوزات الى ذروتها، بفنادق المنتجع الحموي الصغير الذي يقدم خدمات جيدة لكنه يبدو عاجزا عن التوسع نظرا لانحصار مساحة القرية و ضعف المنابع الحموية الساخنة.
و توجد بولاية قالمة منتجعات و مواقع حموية كثيرة بعضها مازال ينتظر التطوير و الاستغلال بينها حمام قرفة و حمام بلحشاني ببلدية عين العربي و حمام عساسلة ببلدية بوحشانة و منابع حمام النبائل الواقعة جنوبي قالمة.
فريد.غ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com