الثلاثاء 15 أفريل 2025 الموافق لـ 16 شوال 1446
Accueil Top Pub

طرح مليوني جرعة في السوق منذ سبتمبر: إنتــاج أول لقــاح للأنفلــونــزا الموسميــة بالجــزائــر


أعلن الوزير المنتدب بوزارة الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي، عن إنتاج أول لقاح للأنفلونزا الموسمية منذ استقلال الجزائر، وذلك على مستوى وحدة إنتاج "صيدال قسنطينة"، التي أنتجت منذ شهر سبتمبر الماضي مليوني جرعة طرحت في السوق المحلية، كما ثمن إبرام اتفاقيات بين وزارته الوصية و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى تحقيق الأمن الصحي الوطني.
وأكد الوزير المنتدب، فؤاد حاجي، خلال زيارة عاين خلالها وحدة "صيدال قسنطينة" بالمنطقة الصناعية بالما، أمس السبت، أنه ولأول مرة في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال، يتم إنتاج لقاح الأنفلونزا الموسمية، من طرف وحدتي "صيدال" بقسنطينة بشراكة أجنبية، كاشفا أن الإنتاج في مرحلته الأولى من خلال عملية التوضيب من أجل الاستجابة السريعة لتلبية احتياجات المواطنين، إلا أن "صيدال" ستعمل لنقل التكنولوجيا على هذه العملية لكسب الخبرة اللازمة من أجل توطين اللقاحات محليا في المستقبل، متحدثا عن أن وحدتي قسنطينة 1 و 2، أنتجتا منذ شهر سبتمبر مليوني جرعة طرحت في السوق، مؤكدا أن هذا الإنجاز يندرج ضمن توصيات رئيس الجمهورية الذي يحث على تطوير القطاع الصيدلاني من أجل تحقيق الأمن الصحي الوطني.
كما صرح الوزير المنتدب خلال تواجده في مركز البحث في البيوتكنولوجيا بمدينة علي منجلي، أنه سعيد بالتواجد في ولاية قسنطينة التي وصفها "بالقطب العلمي بامتياز" والقطب الصيدلاني المميز، موضحا أنه تنقل رفقة زميله وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، إلى قسنطينة من أجل الدفع بوتيرة البحث العلمي والتكنولوجي، بهدف تطوير الصناعة الصيدلانية وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية من أجل الوصول إلى الأمن الوطني الصحي.
وتحدث فؤاد حاجي، عن إمضاء اتفاقيات شراكة بين وزارة الإنتاج الصيدلاني ومعهد البيوتكنولوجيا، بالإضافة إلى كليات الطب بجامعات قسنطينة وعنابة وسطيف وباتنة و ورقلة، إلى جانب اتفاقية بين الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية والمركز الوطني للبحث التكنولوجي، وهذا قصد تكوين المورد البشري المؤهل في هذه الاختصاصات الدقيقة لإنشاء جسور بين القطاعات الصناعية الصيدلانية والجامعة ومراكز البحث والتطوير، معتبرا إياها قفزة نوعية في حد ذاتها من أجل دفع وتيرة الإنتاج الصيدلاني وتعزيز الأمن الصحي. وأفاد أن هذه الزيارة ، تجسد التزام الدولة بضمان فعالية وجودة المواد الصيدلانية والتجهيزات الطبية الضرورية التي يحتاجها المواطن الجزائري، وفي إطار الحرص على تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى تجهيز الاستثمار وتسهيل الإجراءات ورفع العراقيل، موضحا أن دخول الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية حيز الخدمة، يعد خطوة نوعية لتعزيز التقارب بين المصنعين والمستوردين في قطاع الصيدلة، إذ ستوفر هذه الوكالة خدمات تسجيل المواد الصيدلانية والمصادقة على المستلزمات الطبية لحوالي 53 مؤسسة تصنيع صيدلانية و74 مؤسسة استيراد، مع تغطية اختصاصها الإقليمي إلى 16 ولاية.
من جهته صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، خلال تواجده في الزيارة الثنائية، أنه قدم للوقوف والتأكيد على التميز الجزائري في مجال تطوير البيوتكنولوجيا وفي مجال الصناعة وإنتاج أدوية اليوم والغد، مضيفا أن الزيارة تهدف لتحقيق أهداف الجزائر 2024/2029، والتي تستمد إستراتيجيتها من طرف رئيس الجمهورية المساهمة في تطوير التكنولوجيا الدقيقة وإنتاج دواء اليوم والغد، ولأجل تحقيق أهداف عملياتية تساعد على الاستقلال والتأمين الصحي للشعب الجزائري ومن أجل مواكبة كل ما هو جديد في مجال البيوتكنولوجيا والأدوية.
وأضاف الوزير، أنه تواجد في مراكز مماثلة بقسنطينة، من أجل مرئية مراكز البحث في البيتوكنولوجيا والصناعات الصيدلانية، ودفع المستثمرين للاستثمار في هذا المجال الاستراتيجي والحيوي في إطار الجزائر الجديدة في الفترة الممتدة من 2024 إلى 2029، خاصة أن هناك إنجازات ونجاحات باهرة في مجال البحث العلمي الأساسي و إنتاج الأدوية، شاكرا الوزير المنتدب لمرافقته في هذه الزيارة "الهامة جدا"، والتي ستكون من نتائجها – مثل ما أكد - الوصول إلى الصناعة والإنتاج الوطني، لجعل الجزائر بلدا مستقلا وآمنا في مجال الدواء والصحة. وزار الوزيران، برفقة والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، المركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا بجامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري، أين تم تقديم عرض حول إستراتيجية البحث والتطوير التي ينتهجها المركز في سبيل التدعيم والنهوض بقطاع المشاريع الناشئة في إطار تعزيز الأمن الصحي والغذائي، قدمه مدير المركز، وتم بالمناسبة تسليم مقررات توطين مؤسسات ناشئة في عدة مجالات مبتكرة على غرار مؤسسة ناشئة "دروسكم"، مؤسسة "دي دي" تحويل عمليات الرقمنة الخاصة بالشركات وتقليلها، شركة ناشئة إيريغرين والتي قامت بتطوير أنبوب ريّ ذكي بات يصدر للخارج، مؤسسة ناشئة المركز العالمي لتعليم الروبوت معتمد من الاتحاد العالمي للروبوت والشركة الكورية، مؤسسة ناشئة "آبيسي ديزاد" وهي عبارة عن منصة تعليمية إلكترونية، مؤسسة "ويل ويس آل درايف" وهي مؤسسة ناشئة تتحكم في ابتكارات القيادة والتحكم عن طريق التعرف على الإيماءات للكرسي المتحرك الكهربائي، ومؤسسة "بي ماركت" لتوفير قطع الغيار، مؤسسة "إينوفاسيون" للتكنولوجيا لمختلف الأعمار، المؤسسة الناشئة "سايف ديجيتال هيلث" لتطوير برمجيات وتطبيقات الهاتف المحمول لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المصابين بالتوحد، نحلة "تيك"، "إينرجيتيكا"، مؤسسة ناشئة "مجلس كوم" منصة لإدارة الفعاليات وتسيير الأحداث العالمية، مؤسسة ناشئة "فانتك موبيليتي" أول تطبيق جزائري للتنقل الذكي والحر والصديق للبيئة باستخدام تروتينات كهربائية، كما تم تدشين مؤسسة ناشئة تهتم بإجراء التحاليل على الخلايا وتدشين منصة تكنولوجية بروتيومية.
كما زار الوفد الوزاري، محطة تجريبية تهتم بالبحوث في الميدان الفلاحي، من بقوليات، قمح خضر وفواكه، معاينة أعمال هضبة قسنطينة، زيارة معرض المؤسسات الناشئة بجامعة زرزارة، الملحقة الوطنية للمواد الصيدلانية، و كذا مخبر الأدوية "آلديام".
حاتم / ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com