الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub

مختصون يبرزون أهمية استثمار الجزائر في مصادر متنوعة للطاقة: الطاقة الريحية بديل مناسب لتلبية الطلب المحلي و رفع حجم الصــادرات


أبرز مختصون في مجال الطاقات المتجددة، أمس الأربعاء بالعاصمة، أهمية توجه الجزائر نحو الاستثمار في مصادر أكثر تنوعا، لاسيما طاقة الرياح، لتلبية الطلب المحلي المتزايد والرفع من حجم الصادرات الطاقوية. وفي هذا الإطار، أكد مدير الطاقات المتجددة بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، مراد شيخي، أن التوجه نحو الطاقة الريحية، لاسيما من خلال المشروع الذي تدرسه حاليا الوزارة لتوليد 1000 ميغاواط من طاقة الرياح عبر 10 مواقع، بالتعاون مع البنك الدولي، سيسمح بوضع نظام متكامل للطاقات المتجددة، «حتى لا يكون التركيز على الطاقة الشمسية، لاسيما وأن الجزائر تتوفر على إمكانيات هائلة من الطاقة الريحية». وشدد على أنه، بالنظر لإمكانية إنتاجها على مدار اليوم، فإنه يتعين عدم إهمال الطاقة الريحية التي يفوق مردودها الطاقة الشمسية، التي ينحصر إنتاجها في النهار. وبعد أن ذكر بأن طاقة الرياح ليست بالجديدة على الجزائر، إذ تمتلك محطة ريحية على مستوى تبركاتين بولاية أدرار تنتج 2ر10 ميغاوات، أشار السيد شيخي إلى أنه سيتم إنجاز دراسات جدوى تقنية واقتصادية لمعرفة الكلفة وتحديد كمية الطاقة التي سيتم إنتاجها في إطار مشروع 1000 ميغاوات. من جهته، أبرز المختص في المحروقات والطاقات المتجددة، رضا عمراني، أهمية تطوير الجزائر لقدراتها الإنتاجية للطاقات التقليدية والمتجددة، وذلك لتلبية حاجيات السوق المحلي، ورفع قدرات التصدير، لاسيما نحو السوق الأوروبية «التي تعرف طلبا متزايدا على الطاقة وبأسعار مرتفعة». واعتبر المتحدث أن تطوير الطاقات المتجددة «سيساعد الجزائر على خلق حلول أكبر تمكنها من استغلال الموارد الطاقوية التي تتوفر عليها في الوقت والمكان المناسبين»، مؤكدا أن الاعتماد على الطاقات المتجددة في قطاعات الصناعة، السكن والنقل «سيسمح للجزائر بتوفير كميات كبيرة من الغاز وتوجيهها للتصدير».
ويمكن للجزائر، من خلال هذه الإمكانيات التي تتوفر عليها، أن «تخلق بيئة ملائمة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية لإنتاج موارد طاقة جديدة»، في هذا الإطار.
من جهته أبرز محمد عباس، مدير بحث بمركز تطوير الطاقات المتجددة، ضرورة الأخذ بعين الاعتبار «الخصوصية الجزائرية في هذا المجال بالنظر إلى وجود اختلاف من بلد لآخر، لاسيما من حيث طبيعة الاقتصاد وتركيبة المزيج الطاقوي». و أكد على أهمية مراكز البحث في مجال الطاقة بشكل عام والطاقات المتجددة بشكل خاص «والتي تعرف تحولات تكاد تكون يومية» يتعين التكيف معها، مشيرا إلى ضرورة العمل على استراتيجيات استشرافية «بعيدة المدى» لضمان انتقال طاقوي من شأنه أن يضمن استدامة أمن الطاقة من جهة، وتشجيع الابتكار من جهة أخرى. كما لفت إلى أهمية تنظيم مثل هذه الورشات واللقاءات البحثية والعلمية المنظمة عبر الوطن بإشراك علماء وخبراء جزائريين، مضيفا أن مركز الطاقات المتجددة بصدد التحضير للقاء دولي حول الطاقات المتجددة سيعقد مطلع العام الداخل، حيث سيركز على تكنولوجيات إنتاج
الطاقة. واج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com