تم، أمس السبت بالعاصمة، عرض منصة النظام الوطني لليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية والذي يهدف إلى رصد وتتبع مسار التموين بالمواد الصيدلانية من الإنتاج، الاستيراد، التسويق وتسيير المخزون الوطني، لضمان وفرة الأدوية وضبط السوق الوطنية.
وأوضح بيان مشترك للمحافظة السامية للرقمنة، وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ووزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية أنه في إطار التعاون والتشاور بين القطاعات الوزارية لتحقيق تحول رقمي شامل تم عرض منصة النظام الوطني لليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية الذي تم تصميمه وتطويره من طرف المحافظة السامية للرقمنة.
وجرى العرض بحضور الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي، يضيف ذات المصدر.
وتم خلال العرض - حسب البيان- تقديم كل الشروحات والتوضيحات المتعلقة بهذا النظام الذي تم تصميمه وتطويره بالتعاون مع كل من وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية (المركز الوطني السجل التجاري)، وزارة المالية (المديرية العامة للجمارك)، وزارة الصحة (الصيدلية المركزية للمستشفيات)، وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي (الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء) وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
كما تم بالمناسبة تكريم المهندسين الذين صمموا وطوروا منصة النظام الوطني لليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية من قبل السيدة بن مولود والسيد غريب والسيد زيتوني.