أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الثلاثاء بأديس أبابا، محادثات ثنائية مع نظرائه الصومالي و النيجيري و التونسي، وذلك عشية مشاركته في أشغال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، حسب ما أفادت به بيانات للوزارة.
و أجرى السيد أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، السيد علي محمد عمر.
وأوضح بيان للوزارة أن «المحادثات شكلت فرصة لتبادل وجهات النظر حول أهم المسائل المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي وبحث سبل إضفاء المزيد من الحركية على العلاقات الثنائية الجزائرية الصومالية».
كما أكد الطرفان، بهذه المناسبة، على «أهمية مواصلة التنسيق البيني بين البلدين خلال عضويتهما غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي، لاسيما في إطار مجموعة الأعضاء الأفارقة الثلاث +A3+ »، يضيف ذات البيان.
كما أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية نيجيريا الفيدرالية، يوسف توغار.
وبهذه المناسبة، تبادل الطرفان «الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع بفضاء انتمائهما المشترك و استعرضا الجهود المبذولة في سبيل إعطاء دفع للمشاريع ذات البعد التكاملي والاندماجي في المنطقة»، حسب بيان الوزارة.
كما بحث الوزيران -يضيف ذات المصدر- أبرز الملفات والقضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس التنفيذي.
من جهة أخرى، تحادث وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة، محمد علي النفطي، وفق بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء، تناول الوزيران بالتشاور والتنسيق، «مختلف المسائل والملفات التي ينتظر مناقشتها خلال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، وتطرقا إلى المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في سياق التحضير لانعقاد قمة عربية طارئة بهذا الخصوص»، حسب البيان.
كما استعرض الطرفان -يضيف ذات المصدر- «رزنامة الاستحقاقات الثنائية وبحثا سبل توظيفها على أكمل وجه بغية تحقيق المزيد من المكاسب على درب التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين، بما يتماشى مع رؤية و إرادة قائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون و أخيه الرئيس قيس سعيد».
ق.و