أكد، أمس، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، من جيجل، بأن ضمان تكوين نوعي في مختلف العلوم، من بين المجهودات التي تبذلها الدولة، مشيرا إلى أن جامعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل، بدأت في تجسيد أحد التزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بجعل الجامعة الجزائرية رافدا من روافد الاقتصاد المتميز.
و قال الوزير في تصريحه لوسائل الإعلام، إن مجهود الدولة حاليا ينصب حول ضمان تكوين نوعي وذو جودة في مختلف العلوم ليكون بمثابة «جواز سفر» للطالب حتى يتمكن من التحكم في العلم والمعرفة ومن ثم الانخراط السهل والسلس في الحياة المهنية، مع ضرورة الاستثمار في العنصر البشري لقطف ثمار الغد، بحيث سيكون شعارا لسنة 2027، أين، سيتم قطف ثمار المجهودات المبذولة بتحسين جودة التعليم.
كما أوضح الوزير أثناء زيارته لمعرض المشاريع المبتكرة والمنتجات البحثية المقام ببهو كلية العلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير بالقطب الجامعي تاسوست، بأن، جامعة جيجل بدأت في التجسيد الفعلي لأحد التزامات رئيس الجمهورية بحيث عززت مكانتها الاقتصادية بتحويل مشاريع الطلبة و الباحثين إلى منتوجات قابلة للتصنيع و التسويق ومن ثم خلق للثروة بمنطقة جيجل بصفة عامة، مبرزا بأن جامعة جيجل، قد تمكنت من تجسيد 37 مؤسسة مصغرة من طرف الطلبة و مؤسستين ناشئتين، مما يجعلها تشارك بقوة في تطوير الاقتصاد المحلي من خلال خلق مناصب للشغل وكذا خلق الثروة، وهي من المؤشرات التي ستسمح، مثل ما أضاف، بجعل الجزائر دولة ناشئة بحلول العام 2027. كما، وقف الوزير على سير الدورة السابعة لتكوين حاملي المشاريع ومنح خمسة مقررات للاستفادة من التمويل، و وضع حجر الأساس لانطلاق أشغال بناء عشرة مخابر للبحث العلمي بغلاف مالي يقدر بـ 18٫4 مليار سنتيم، وفي مدة إنجاز تقدر بـ 10 أشهر بالقطب الجامعي تاسوست، بحيث ستوجه لاحتضان مخابر في الشقين التقني أو في مجال العلوم الإنسانية، كما، تم تدشين استوديو السمعي البصري بقسم الإعلام والاتصال بذات القطب، بحيث ثمن المسؤول مثل هكذا مشاريع، التي تساهم، مثل ما قال، في تقديم تطبيقات للطلبة، مؤكدا على وضع الاستديو تحت تصرف الجماعات المحلية بناء على طلب والي الولاية.
وبالقطب الجامعي بجيجل، قام، الوزير، بتدشين مقر حاضنة الأعمال، إضافة إلى زيارة المخابر البيداغوجية لملحقة كلية الطب.
ك. طويل
