تعمل الجزائرية للمياه، على القيام بكل الإجراءات اللازمة تحسبا لشهر رمضان، من أجل ضمان تزود مميز خلال هذا الشهر، يمتد لفصل الصيف القادم، بفضل جملة من المشاريع التي دخلت حيز الخدمة وأخرى لا تزال الأشغال سارية بها، خاصة محطات تحلية مياه البحر والتي ستكون دفعا قويا لتحسين خدمة التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى عدة ولايات ساحلية.
وأكد المدير المركزي للزبائن والاتصال على مستوى المديرية العامة للجزائرية للمياه، صلاح الدين شريط، خلال مشاركته في ملتقى وطني، حول تحسين الخدمة العمومية للماء الشروب، الواقع والآفاق، من تنظيم الجزائرية للمياه وشركة المياه والتطهير لقسنطينة، بالشراكة مع جامعة الإخوة منتوري ومركز البحث في تهيئة الإقليم، أمس، على مستوى مدرج 500 مقعد بيداغوجي بجامعة قسنطينة 1، أنه في إطار التحضير لشهر رمضان، وكذا موسم الاصطياف، أطلقت الجزائرية للمياه العديد من المشاريع التي ستدخل حيز الخدمة، ولعل أبرزها محطات تحلية مياه البحر، والتي سيدخل بعضها حيز الخدمة قبل شهر رمضان ، موضحا أن المحطات الخمسة على مستوى الولايات الساحلية من أبرز التزامات رئيس الجمهورية، وستمكن من القضاء على مشكل التوزيع في عدة مناطق سواء بالنسبة للولايات المعنية أو المجاورة لها.
و أضاف أنه بالإضافة إلى المحطات الخمسة لتحلية مياه البحر، سطّرت الجزائرية للمياه برامج، من شأنها ضمان خدمة التزود بالمياه الصالحة للشرب بصفة منتظمة على مستوى كل الولايات التي تتكفل الجزائرية للمياه بتسيير شبكاتها، من خلال إصلاح التسربات ووضع خزانات ومضخات حيز الخدمة، بالإضافة على اقتناء مواد المعالجة لضمان ديمومة وإنتاج هذا المورد الحيوي.
حاتم / ب
