دعت الجزائر، إلى الالتزام بموقف إسلامي مُوحد رافض جملة وتفصيلا للمحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، والعمل على حشد الدعم الدّولي اللازم لتثبيته على أرضه. وجدد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، التزام الجزائر ببذل قصارى جهدها من أجل الدّفاع عن القضية الفلسطينية.
شدد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب، على ضرورة الالتزام بموقف موحد ضد محاولات التهجير التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وذلك في كلمته في أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير من أرضه، المنعقدة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية
رافع سفيان شايب، في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، من أجل الالتزام بموقف إسلامي مُوحد رافض جملة وتفصيلا للدّعاوي الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، والعمل على حشد الدعم الدّولي اللازم لتثبيته على أرضه.
كما جدد كاتب الدولة التزام الجزائر، تحت القيادة الرّشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ببذل قصارى جهدها من أجل الدّفاع عن القضية الفلسطينية، مبرزا الجهود الدبلوماسية التي ما فتئت تبذلها بلادنا لنصرة هذه القضية العادلة، لاسيما منذ توليها لعضويتها بمجلس الأمن الأممي.
وفي ختام كلمته، رحب السيد شايب بعودة الجمهورية العربية السوريّة الشقيقة إلى حضن منظمة التعاون الإسلامي، داعيا، في هذا الصدد، إلى توحيد الصفوف للارتقاء بهذه المنظمة إلى أفق أسمى.
دعم الجهود الملموسة للجزائر
تضمّن القرار الذي توج أشغال هذه الدورة الاستثنائية، دعوة من كافة الدول الأعضاء بالمنظمة لدعم الجهود الملموسة التي تقوم بها الجزائر. وذلك في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن في دعم القضايا الإسلامية بوجه عام والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وشهدت هذه الدورة الاستثنائية، التي دعت إليها دولة فلسطين، مشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، وسط حضور عدّة وزراء للخارجية على مستوى الدول الأعضاء.
حيث شهدت هذه الدورة الاستثنائية، التي دعت إليها دولة فلسطين الشقيقة، مشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، بالإضافة إلى العديد من وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة.
وقد خصصت هذه الدورة للتباحث حول مستجدات العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في سياق التطورات الخطيرة وغير المسبوقة التي تواجهها القضية الفلسطينية. كما شكل هذا الاجتماع فرصة سانحة لإقرار استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي.
ع سمير