أكد، أمس، حملاوي ثابتي الأمين الوطني لاتحاد الفلاحين الجزائريين، اعتماد نقاط بيع على المستوى الوطني للحوم و المنتجات الفلاحية، بأسعار أقل من التكلفة خلال شهر رمضان، بمبادرات طوعية من المستثمرين والفلاحين، دعما للقدرة الشرائية للمواطنين، وفي إطار مبادرة التسويق من المنتج إلى المستهلك لتفادي الوسطاء والمضاربة في الأسعار والاحتكار، فضلا عن توفير مختلف المواد الغذائية بالكميات الكافية تجنبا للندرة في السوق .
وقال حملاوي ثابتي، في تصريح للنصر، على هامش زيارته لإحدى نقاط البيع التي بادرت إلى افتتاحها الفيدرالية الوطنية لمربي الدواجن المنضوية تحت لواء الاتحاد بولاية برج بوعريريج، أن مثل هذه المبادرات أصبحت من العادات والمبادرات التي يقدم عليها الفلاحون و المستثمرون في المجال الفلاحي والزراعي، خلال مختلف المناسبات وبالأخص خلال الشهر الفضيل، لتخفيف الأعباء على المواطنين وأرباب العائلات من خلال بيع المنتجات الحيوانية والفلاحية، من لحوم بيضاء وحمراء وصفائح البيض والخضر والفواكه بأسعار تنافسية وعادة ما تكون بأقل من التكلفة، مشيرا إلى دعم مثل هذه المبادرات من قبل الاتحاد الوطني للفلاحين، والسعي إلى تعميمها عبر مختلف ولايات الوطن، كاشفا عن إطلاق مبادرة وطنية لاعتماد نقاط بيع مباشرة من المنتج إلى المستهلك للحوم والمنتجات الفلاحية.
وأكد ثابتي أن مثل هذه المبادرات ستتيح للمواطنين الحصول على هذه المواد الأساسية بأسعار أقل من التكلفة، وذلك في إطار جهود الاتحاد لدعم القدرة الشرائية للمواطنين، إذ تعتمد المبادرة على التسويق المباشر من المنتج إلى المستهلك، بهدف تفادي تدخل الوسطاء وفئة التجار الجشعين، و ما قد ينجر عن ذلك من المضاربة في الأسعار والاحتكار، مع ضمان وصول المنتجات بأسعار معقولة ومناسبة لجميع فئات المجتمع، مشيرا إلى تسجيل استقرار في الأسعار خلال العام الجاري، بفضل الاجراءات والتدابير الاستباقية المعتمدة من السلطات العليا للبلاد والتي تم تجسيدها ميدانيا.وبالإضافة إلى خفض الأسعار، تهدف المبادرة حسب ما أكده محدثنا، إلى توفير مختلف المواد الغذائية بالكميات الكافية لتلبية احتياجات السوق وتجنب أي ندرة محتملة، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على ضمان توفير كميات كافية من المنتجات لتلبية الطلب المتزايد خلال شهر رمضان.
وأوضح ثابتي أن هذه المبادرة ليست وليدة اللحظة، بل هي مبادرة مستمرة ينظمها الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين لعدة سنوات على التوالي، بهدف توسيع نطاقها لتشمل كامل التراب الوطني، إذ من المتوقع أن تساهم في تخفيف الأعباء على المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجا.
ع/ بوعبدالله