الأرندي بباتنة يختار رئيس المجلس الولائي لسباق مقعد مجلس الأمة
أفرزت أمس، انتخابات التجمع الوطني الديمقراطي بباتنة، فيما يتعلق بالترشح لمقعد مجلس الأمة، فوز رئيس المجلس الشعبي الولائي صحراوي لخميسي، في حين عقد الأفلان يوما تنظيميا وتحسيسيا وسط منتخبيه تحضيرا للانتخابات التي يبدو أنها ستكون ساخنة بين عدة مرشحين أبرزهم رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك. فاز أمس رئيس المجلس الشعبي الولائي صحراوي لخميسي عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالانتخابات الداخلية للحزب للترشح للمرحلة الثانية والنهائية من انتخابات مجلس الأمة التي أجريت بقاعة السينما حي النصر، وتحصل خلالها رئيس المجلس الشعبي الولائي على 127 صوتا من مجموع 252 صوتا معبر عنها من أصل 322 منتخبا مسجلا، وحلّ في المرتبة الثانية منافسه نائب رئيس بلدية باتنة المكلف بالشؤون الاقتصادية نور الدين بلومي بعد أن حصد 65 صوتا، و جاء عضو بالمجلس البلدي في المرتبة الثالثة بـ 11 صوت.
وبالموازاة مع انتخابات الأرندي التي أفرزت رئيس المجلس الشعبي الولائي مرشحا عن التجمع الوطني الديمقراطي، أجرى حزب جبهة التحرير الوطني لقاء تحسيسيا بدار الثقافة لتنظيم الانتخابات داخل الحزب أشرف عليه رئيس كتلة الأفلان بالمجلس الشعبي الوطني جميعي، ووزير المالية السابق محمد جلاب ومحافظ ولاية خنشلة
وكشف القائمون على اللقاء عن فتح باب الترشح وسط المنتخبين انطلاقا من اليوم الأحد إلى غاية يوم الخميس، في وقت كان قد أعلن فيه منتخبون بالأفلان ترشحهم أبرزهم رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي جبابلية عياش، والنائب بذات المجلس نزار الشريف ورئيس بلدية شير بلقاسم بوخنيفرة، وينتظر أن يحتدم الصراع بين المتنافسين في الأفلان ويراهن المترشحون على أوراق مختلفة للظفر بأصوات المنتخبين، ويرشح الكثيرون رئيس بلدية باتنة للترشح عن الحزب والذهاب بعيدا بالظفر بمقعد السينا في المرحلة الثانية.
يـاسين/ع