التوقيع على اتفاقية بين المركز الدولي للصحافة و المركز الوطني للتعليم المهني عن بعد
وقّع أمس كل من المركز الدولي للصحافة و المركز الوطني للتعليم المهني عن بعد على اتفاقية شراكة بهدف التكوين في مهن الاتصال و السمعي البصري، تجسيدا للاتفاقية الإطار التي تم إبرامها في 2012 بين وزارة الاتصال ووزارة التكوين والتعليم المهنيين.
وقد وقع على هذه الاتفاقية كل من مدير المركز الدولي للصحافة الطاهر بديار والمدير العام للمركز الوطني للتعليم المهني عن بعد، سعيد براهمي بالمركز الدولي للصحافة، تحت إشراف كل من وزير الاتصال حميد قرين و وزير التكوين و التعليم المهنيين محمد مباركي.
وأوضح المدير العام للمركز الدولي للصحافة في كلمته الافتتاحية إلى أن هذه الاتفاقية ترمي الى وضع تحت تصرف المركز الوطني للتعليم المهني عن بعد الإمكانيات البشرية و التقنية و المنشآت التي يتوفر عليها المركز الدولي للصحافة في مجال السمعي البصري، مبرزا بأن الاتفاقية تقضي ضمان تكوين وفق الكيفيات و الإجراءات البيداغوجية التي يطبقها المركز الوطني للتعليم المهني عن بعد و سيتم تكييفه مع المتطلبات الجديدة المتعلقة بفتح المجال الإعلامي الوطني في مهن الاتصال "المكلف بالاتصال و ملحق صحفي و المكون في مجال الإعلام››، والسمعي البصري على غرار التقنيات السمعية البصرية و الإعلام الآلي و الفنون و الصناعات المطبعية والاختصاصات السمعية البصرية التقاط الصورة والتقاط الصوت والتركيب والميكساج.
من جهته أشار المدير العام للمركز الوطني للتعليم المهني عن بعد، في تدخله بأن الاتفاقية التي تم إمضاءها مع المركز الدولي للصحافة تنص على تسخير المركز الأخير للموارد البشرية متخصصة إلى جانب الوسائل التقنية والهياكل القاعدية في مجال السمعي البصري لضمان الجانب التطبيقي من البرامج التي يعدها المركز الوطني للتعليم المهني عن بعد.
كما تمت الإشارة إلى أن هذه الشراكة ستجعل التكوين التطبيقي الذي سيقدمه المركز الدولي للصحافة مباشرة بعد التوقيع على الاتفاقية، مكملا للمهمة المنوطة بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني السمعي البصري بأولاد فايت، الذي يضمن التكوين الأولي في مختلف التقنيات ذات الصلة بمجال السمعي البصري كالصوت والصورة والانترنيت.
ع.أسابع