الممرضون يقررون تأجيل الإضراب و يوافقون على مهلة الوصاية
قررت النقابة الجزائرية لشبه الطبي، تأجيل الإضراب الذي كان مقررا اليوم وغدا، و وافقت على مهلة عشرة أيام التي طلبتها الوصاية، بعد تلقيها وعودا من وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات لمعالجة مطلبها المتعلق بالترقيات الجماعية للممرضين الناجحين في مسابقات الترقية ولوحت النقابة في المقابل، بشنّ إضراب يومي 11 و12 جانفي المقبل في حال عدم الاستجابة لمطلبها الرئيسي.
أعلنت نقابة شبه الطبي ، تأجيل إضرابها، الذي كان مقررا ليومين وذلك عقب اللقاء الذي جمعها مساءأول أمس، باللجنة الوزارية المكلفة بالتشاور مع النقابات في وزارة الصحة. وأكد الأمين العام للنقابة غاشي الوناس، أن وزارة الصحة طلبت منهم إعطاءها مهلة لمدة 10 أيام لتسوية انشغالهم الرئيسي، وأضاف في تصريح للنصر، أن نقابته قررت تأجيل إضرابها بعدما أبدى وزير الصحة حسن النية واستعداده للاستجابة لمطلب الممرضين الناجحين في مسابقات الترقية التي جرت خلال شهري ماي وجوان ، والبالغ عددهم 54 ألف ممرض ، مضيفا أن النقابة تنتظر عقد لقاء آخر مع الوزارة الوصية في 3 جانفي المقبل لمعرفة الرد بخصوص انشغالهم المطروح حيث أكد أن نقابة شبه الطبي لن تدخل في إضراب في حالة ما إذا كان الرد بالإيجاب، حيث يتم ترقية الناجحين في مسابقات الترقية إلى مناصب أعلى، وفي حالة بقاء المشكل مطروحا، سيدخل الممرضون - كما قال- في إضراب يومي 11 و12 جانفي المقبل .
وأوضح نفس المتحدث، أن نقابته لا تريد تعقيد الأمور وفضلت إعطاء مهلة للوصاية، معبرا عن أمله في تسوية الموضوع قريبا. وأضاف أن إحالة 54 ألف ممرض على التكوين قبل التحاقهم بالرتب الجديدة أمر مستحيل، حيث سيتم تسجيل العجز على مستوى المستشفيات. وذكر أن وزارة الصحة أيضا ترى أن ذلك غير ممكن وأشار في هذا الصدد، إلى طلب وزير الصحة من الوزير الأول الرخصة من أجل ترقية الممرضين الناجحين في المسابقات إلى مناصب أعلى على أن يتم التكوين بعدها بصفة تدريجية للممرضين .
من جانب آخر، ذكر مسؤول النقابة أن الترقيات إلى الرتب الجديدة تمكن الممرضين من الاستفادة من زيادات تتراوح كما قال بين 2500 و 3000 دينار. مراد ـ ح
