الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

سعداني في رسالة تعزية إلى عائلة الفقيد ومناضلي "الأفافاس"

آيت أحمد كرّس حياته لخدمة الوطن ولم يستغل سمعته ضد الجزائر
 قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، بأن الجزائر فقدت برحيل آيت أحمد "شخصا هيأه حبه للوطن وخصاله الإنسانية لخدمة البلاد"، مضيفا بأن الرجل ترك فراغا كبيرا برحيله، وقال في رسالة تعزية إلى عائلة الفقيد، باسم "الافلان" أن أفكاره السياسية منحته قوة ومصداقية ومشروعية وثباتا عندما تحرك دفاعا عن المبادئ النبيلة التي وجهته طيلة حياته.
وجه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، رسالة تعزية إلى عائلة آيت احمد ومناضلي "الافافاس"، تحدث فيها عن خصال الرجل ومواقفه الوطنية، وقال سعداني، أن كلمات المواساة والخطابات تعجز عن التعبير عن المشاعر لفقدان هذا "الرجل العظيم"، مضيفا بان التعازي يشاطرها أعضاء وقيادات الحزب وكل مناضلي الافلان، وقال بان الجزائر كلها "فقدت في حسين آيت احمد "شخصا عزيزا هيأه حبه للوطن وخصاله الإنسانية لخدمة البلاد"، مضيفا بان ذلك لم يقم به "سوى الأبطال الأسطوريين لثورتنا العظيمة".
وأضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في رسالته، أن نضال الفقيد المبكر من اجل تحرير الشعب الجزائري من الاستعمار، والأفكار الوطنية التي سكنته منذ نعومة أظافره، وصفته كمجاهد من الساعة الأولى، دوره التاريخي في الثورة، لا سيما داخل المنظمات المكافحة آنذاك، إلى جانب الخبرة والسمعة التي اكتسبها في الخارج، سواء دبلوماسيا للثورة أثناء الكفاح المسلح أو بعد الاستقلال، كل ذلك صقل بشكل كبير الإنسان، وانضج أفكاره السياسية ومنحه قوة ومصداقية ومشروعية وثباتا عندما تحرك دفاعا عن المبادئ النبيلة التي وجهته طيلة حياته.
وأكد سعداني، أن مسيرة الرجل ومثاليته في الشرف، يجب أن تتجسد كرمز في الضمير الجمعي الوطني، وان تستمر شخصيته في إلهام الأجيال الحالية والمستقبلية من المناضلين والسياسيين، مهما كانت حساسياتهم الحزبية، وقال بان الكثيرين في حزب جبهة التحرير الوطني، كما في غيره من الأحزاب، الذين استلهموا من أفعاله وأفكاره. وأكد سعداني، بان جثمان الفقيد سيخلد في ارض الجزائر، وتبقى ذكراه خالدة وقيمه ستبقى إلى ابد الدهر لكل الذين سيرثون من قيمه اليوم أو غدا.
أ. ن

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com