مشروع الدستور عزّز حماية الصحفي و حرية التعبير
ثمّن وزير الاتصال، حميد قرين،أمس الثلاثاء، المادة 41 الواردة في مشروع الدستور التي تحمي الصحفي من التجريم، حيث نص المشروع على أنه لا يمكن أن تخضع جنحة الصحافة لعقوبة سالبة للحرية، مؤكدا في هذا السياق أن ذلك يعتبر مكسبا كبيرا وتاريخيا وكشف في هذا الإطار أنه لم يتفاجأ لهذه المادة بحكم درايته الجيدة بالأهمية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية لحرية التعبير وحرصه الشديد على تكريسها وترقيتها، و تأسف الوزير بالمقابل، لعدم تطرق أغلبية وسائل الإعلام بإسهاب إلى هذه المادة رغم أهميتها. والتقدم الكبير الذي سجلته حرية التعبير
ولدى تطرقه إلى بطاقة الصحفي المحترف على هامش الزيارة التفقدية التي قادته أمس إلى ولاية بجاية، كشف قرين انه تم توزيع لحد الآن 4000 بطاقة مشيرا إلى أنه كان من المفروض توقيف هذه العميلة وضبط الحصيلة النهائية مع نهاية شهر ديسمبر الماضي لأجل الشروع في انتخاب مجلس أخلاقيات المهنة، غير أنه تم تأجيل ذلك بعدما اكتشفت وجود صحافيين لم يتمكنوا من الحصول على وثائق العمل من المؤسسات الإعلامية التي يشتغلون فيها لأجل الحصول على هذه البطاقة رغم الاقدمية التي يتمتعون بها. وكشف في هذا السياق، أنه تحدث حول هذا الأمر مع بعض الناشرين المعنيين كما تم طرح المشكل على وزير العمل والضمان الاجتماعي.
من جهة أخرى، أكد قرين أنه سيتم خلال سنة 2016 الاستمرار في سياسة التكوين المنتهجة لأجل الرفع من مستوى الصحفيين.
على صعيد آخر، أكد قرين أن إذاعة الصومام استفادت من عملية تمديد ساعات البث إلى غاية منتصف الليل، كما أنها ستعمل على ترقية اللغة الامازيغية التي جعلها مشروع الدستور لغة وطنية و رسمية على أساس أنها من ثوابت الهوية الوطنية .
تجدر الإشارة إلى أن وزير الاتصال قام أمس بتدشين مقر إذاعة الصومام الكائن بنهج كريم بلقاسم الذي تقدر تكلفته بأكثر من 13 مليار سنتيم. كما أشرف خلال الفترة المسائية على انطلاق عرس العسل في طبعته الأولى، وكذا الاحتفالات الخاصة بعيد رأس السنة الأمازيغية التي يحتضن وقائعها المسرح الجهوي مالك بوقرموح. وسيواصل الوزير اليوم الأربعاء زيارته بتفقد بعض المعالم الأثرية الكائنة بمدينتي بجاية وتوجة. أ/س